أفاد إدوارد باسورين الناطق باسم قوات “جمهورية دونيتسك” شرق أوكرانيا، الأربعاء 3 يونيو/حزيران، بأن 379 شخصا من عمال المناجم محاصرون تحت الأرض بسبب قصف مدفعي نفذته القوات الأوكرانية.
وأوضح باسورين للصحفيين أن القصف أدى إلى قطع الكهرباء عن منجمين في “جمهورية دونيتسك الشعبية” المعلنة من طرف واحد، بالإضافة إلى سقوط عدد من القذائف في سوق مدينة دونيتسك.
وأضاف أن فرق الطوارئ توجهت إلى مكان الحادث.
وحسب قوله، فإن “الاستفزازات بدأت عقب دخول كتيبة “كييف -1″ بلدة ماريينكا”.
وفي هذا السياق أعلنت “دونيتسك الشعبية” أن مواقعها تتعرض للقصف على كامل خط الجبهة. وقال وزير الدفاع في “جمهورية دونيتسك” فلاديمير كونونوف إن “القصف طال مواقعنا على خط الجبهة بأكملها”، مشيرا إلى استخدام كييف في القصف قذائف من عيار 120 و122 و152 ميليمترا. وأضاف “نحن نقوم بالدفاع منذ 7 ساعات”.
وأفاد كونونوف بمقتل 15 شخصا إثر القصف منذ فجر الأربعاء، مشيرا إلى أن عدد القتلى يشمل أفرادا في الدفاع الشعبي، والمدنيين على حد سواء.
وأعرب عن اعتقاده بأن ممارسات القوات الأوكرانية كانت مخططة مسبقا، ومن شأنها “خرق اتفاقات مينسك ومحاولة للاستعراض بأن الوضع هنا يخرج عن السيطرة”.
من جانبه أكد باسورين أن قوات الدفاع الشعبي في “جمهورية دونيتسك” لا تقوم بأي عمليات هجومية، لكنها تتخذ “إجراءات مناسبة لمنع تصعيد الإبادة ضد شعب دونباس”.