نشرت مواقع مقربة من تنظيم داعش صوراً لعملية تنفيذ إعدام بحق المواطن الليبي، عبدالنبي الشرقاوي، في مدينة درنة شرق البلاد بتهمة انتسابه للمؤسسات الأمنية في عهد معمر القذافي.
وأظهرت الصور عملية تنفيذ الإعدام بالذبح وفصل رأسه عن جسده أمام مسجد الصحابة بوسط المدينة، في حضور مجموعة من الأطفال أحضروا من قبل التنظيم لمشاهدة تنفيذ العملية المرعبة. ولقيت الصور شجباً واستنكاراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، حيث يسيطر التنظيم على المدينة منذ سنوات، وأعلن عن تأسيس مؤسسات شرطية وتعليمية بمسميات لها علاقة بتنظيم داعش، ونفذ من خلال محكمة خاصة عدداً من الأحكام مثل قطع أيدي، وإلقاء أشخاص من بنايات مرتفعة، فضلاً عن تنفيذ الإعدام في ساحات عامة.