ضحت مجموعة دينية من المتعصبين في الهند برجل في الـ 55 من العمر كقربان لإلههم لينزل المطر(طقس الاستسقاء) من أجل تمكينهم من حصاد محصول جيد.
وجد جيران /تخيبا كخاريا/ جثته من دون الرأس في منزله بولاية جراند في شرق الهند.
بناء على معطيات الشرطة فقد نُحر الرجل يوم 31 مايو/أيار الماضي، ويعتقد أقرباؤه أن أعضاء إحدى الطوائف الدينية المتعصبة ارتكبوا هذه الجريمة وأخذوا رأس الضحية ودفنوها في أحد الحقول المزروعة بالرز، معتقدين أن ما فعلوه سيؤمن لهم نزول المطر الضروري جدا لمحصولهم من الرز.
أوردت صحيفة محلية أن الرجل كان يسكن في منزله وحده وقلق جيرانه عليه عندما لم يروه في السوق المحلية صباحا، وبعد الوصول إلى منزله وجدوا جثته دون الرأس في بركة من الدم.
لا يتجرأ أحد من سكان القرية رفع دعوى على هؤلاء المتعصبين خوفا منهم. رغم ذلك بدأت الشرطة بالتحقيق في الحادث.
ظهرت طوائف دينية متعصبة في الهند منذ قرون عديدة، وتستمر بطقوسها الدامية طيلة هذا الزمن، حيث تقع حوادث قطع الرؤوس كقرابين لآلهة مزعومة كل عام تقريبا.
من المحتمل أن درجات الحرارة العالية التي تسود الهند منذ أكثر من أسبوعين، حيث وصلت درجة حرارة الهواء الى حوالي 50 فوق الصفر، تسببت بإجراء هذه الطقوس القاسية، كما أدت إلى وفاة أكثر من ألفي شخص