يفكر سلاح الجو الأميركي في تطوير أسرع طائرة في العالم والتي يمكن أن تعبر المحيط الأطلسي خلال ساعة واحدة بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة مرات وتحويلها إلى سلاح عسكري بحيث تكون طائرة تقوم بمهمة الصاروخ الحربي وذلك وفق ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وتعد الطائرة التي تقطع المسافة بين لندن ونيويورك في ساعة واحدة هي أسرع طائرة مدنية يرغب الأميركيون إدخالها سلاح الجو الأميركي.
وقال مسؤول في مختبر أبحاث سلاح الجو الأميركي من غير الواضح كيف سيتم استخدامها كسلاح، ولكن يتوقع المسؤولون الامريكيون ان الصين وبلدان أخرى تقوم ببناء تقنية مشابهة.
وأجرت شركة بيونغ تجارب ناجحة للطائرة في عام 2013 حيث حلقت الطائرة لمسافة ما يقرب من 4000 ميلا في الساعة وبلغت 60000 قدما قبل أن ينفد الوقود تسقط في البحر.
وتعمل شركة بوينغ الآن مع وكالة أبحاث تابعة لوزارة الدفاع الأميركية إلى تحويل الطائرة إلى سلاح يمكنه يمكنها حمل الصواريخ والقنابل لضرب أهداف من دون طيار.