تأكل بعض الدول الآسيوية الكلاب والقطط، لكن الدراسات عجزت عن تحديد نسبة واضحة ودقيقة عن الاستهلاك الشهري أو حتى السنوي داخل هذه الدول، واعتبرها الباحثون أكثر غموضًا من تقدير أعداد الأطفال المولودين دون زواج رسمي، لكن من خلال استطلاع أجرته الباحثة والناشرة «كيم بارتليت»، أكدت أن الكلاب والقطط تؤكل بأعداد كبيرة في أجزاء من الصين وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
وفي هذا التقرير استعرض موقع «animalpeoplenews» بعض الدول التي تأكل الكلاب والقطط، بجانب نسب مقربة للاستهلاك الشهري والسنوي،.
11. كمبوديا
صرّح مؤسس «Visahka SPCA» براديب كومار ناث، أنه أثناء تواجده في الدولة اكتشف أن بعض الكمبوديين يأكلون لحم الكلاب، بعضهم من أصول شامية، مسلمين، الذين يشكلون حوالي 1% من جملة السكان، في حين يحرم الإسلام أكل لحم الكلاب، كما يأكها بعض الزوار من فيتنام وتايلاند، لكنه لم يحدد نسبة واضحة للاستهلاك.
10. الصين
وصل الممثل الإقليمي الآسيوي «بول ليتل فير»، إلى نسبة تقريبية من خلال بعض التقارير المنشورة، تشير أن الصين تأكل من 6 إلى 8 ملايين كلب سنويًا، تختلف حسب الاستهلاك من منطقة إلى أخرى، لتكون سائدة في قوانغدونغ، وبعض المحافظات الجنوبية مثل قوانغشى، وهيلونغجيانغ، وجيلين ولياونينغ، والقريبة من كوريا الشمالية.
كما حدد نسبة استهلاك الدولة من القطط بأنها تعادل 500 كيلو جرام من لحومها يوميًا، في فصل الشتاء تحديدًا، قائلا: «هناك نحو 80 كشك لبيع لحوم القطط في الأسواق، تبيع بين 300 إلى 400 كيلوجرام في اليوم الواحد، بما يعادل 10 آلاف قطة يوميًا».
9. الهند
يتغذى الغجر داخلها على لحوم الكلاب والقطط، بينما تؤكل الكلاب بشكل علني في منطقة «ناجالاد» فقط، على عكس القطط التي يسمح بأكلها علنًا في أي مكان في الدولة، كما أن «ناجالاد» لم يعد بها كلاب على الإطلاق، لذلك يعتمدون على عملية التهريب التي تتم من خلال دول مجاورة، مثل ولاية البنغال الغربية، وميجالايا وسيكيم، وبورما.
وتوصل «براديب كومار ناث» أثناء زيارته للهند، إلى تقارير تشير إلى أن معدل استهلاك الفرد من الكلاب في «ناجالاد» يبلغ 10 آلاف كلب سنويًا، موزعة على 16 قبيلة، هم جملة سكان المنطقة.
وأضاف أن القطط تؤكل من قبل بعض أعضاء الطبقات الدنيا، فضلا عن قبائل الغجر في أنحاء الهند، وبعض الناس من ولاية كيرالا.
8. أندونيسيا
هناك عدد من المطاعم التي تقدم لحم الكلاب كوجبة، وتشير أحد المنظمات المعنيّة بالحيوانات، إلى أن نسبة الاستهلاك الأكبر تقع في كلا من «داياك»، و«كاليمانتان»، وشعب «باتاك» شمال سومطرة.
7. اليابان
أختفت الكلاب والقطط تماما من البلدة بعد الحرب العالمية الثانية، لذلك سعت دولة اليابان للحفاظ على النوع بأي شكل من خلال منع أكل الكلاب والقطط، ومع ذلك تسبب الكوريون المقيمون باليابان في كسر الحظر، لأنهم يفضلون لحم الكلاب، وأصبحت تجارتها تمرر بشكل سري.
6. لاوس
تشير التقارير إلى أنهم يأكلون الكلاب ويفضلون لحومها، لكن ليست هناك نسب تقريبة للاستهلاك، نظرا لاعتمادهم عليها بشكل كبير، لذلك ربما تكون النسب غير منطقية ومتغيرة طول الوقت.
5. الفلبين
لا يفضل شعبها لحم القطط بشكل كبير، لذلك لا توجد مطاعم بعينها لهذا الغرض، فأغلب التعاملات شخصية وفردية، وربما يرجع السبب الرئيسي لذلك، أنه منذ حوالي 25 عامًا أثيرت ضجة إلى قيام أحد المطاعم المعروفة داخل الفلبين، باستبدال اللحوم المستخدمة في طعامة بلحم القطط، ولم تكن هذه هي المشكلة، لكن الكارثة أن التحريات كشفت عن استقدامه شحنة قطط ميته.
أما بالنسبة لاستهلاك الكلاب، فالدولة لديها مسح فعلي لعدد من المتاجر والمطاعم التي تبيع لحوم الكلاب، بما في ذلك بائعي الجملة، وتشير التقاير إلى أن في مدينة «باغيو» يصل الاستهلاك إلى 24 ألف و166 كلب شهريًا، أي نحو 289 ألف و992 كلب سنويًا.
4. كوريا الجنوبية
الإحصاءات الرسمية المتاحة محدودة، لكن وفق تقرير أعد في عام 2001، اتضح أن شعب الدولة يستهلك من 1 إلى 3 مليون كلب سنويًا، بينما يستهلكون 100 ألف قطة، وتزداد النسب في الصيف تحديدًا.
3. تايوان
لا يوجد تقدير رسمي لعدد الكلاب التي تؤكل داخل الجزيرة، خاصة بعد حظر تجارة لحومها عام 2001، مع ذلك، هناك أكثر من 54 مطعمًا -تغفل عنهم الحكومة- يقدمون لحوم الكلاب، بنسبة تعادل من 20 ألف إلى 50 ألف كلب سنويًا. أما لحوم القطط فليست شعبية في تايوان.
2. تايلاند
يؤكل 52 ألف كلب سنويًا، بعد أن عرف مذاقها الشعب التايلاندي، حيث لم تكن لحومها في الحسابات قبل سبعينيات القرن الحالي، حتى دخل العرق الصيني الجزيرة، بجانب بعض الفيتناميين، عقب الحرب التي أدارتها الولايات المتحدة.
1. فيتنام
لا توجد نسبة دقيقة، لكن التقارير تشير إلى وجود ما يعادل 30 مطعم في «هانوي» وحدها –تعد أكثر منطقة مستهلكة للحم الكلاب- يقدمون لحم الكلاب، بنسبة 120 كلب يوميًا، فهذا يعني أنهم يستهلكون حوالي 252 ألف كلب سنويًا، في حين تشير تقارير أخرى إلى أن المعدل في زيادة قد تصل إلى 502 ألف كلب سنويًا