تلقت المحكمة العليا الأميركية طلباً مصرياً لمحاكمة قيادات إخوانية هاربة متهمة بالتحريض على ارتكاب عمليات عنف.
وقال طارق محمود أحد أعضاء الوفد المصري، الذي تم تشكيلة لملاحقة قيادات الإخوان الهاربين، إن المحكمة العليا الأميركية تلقت طلباً منه عبر مكتب محاماة بواشنطن لتحريك الدعوى الجنائية ضد بعض قيادات الإخوان الهاربة والمتواجدة حالياً في الأراضي الأميركية، وهم: وليد شرابي وحاتم عزام ومها عزام وآيات عرابي، وذلك لتورطهم في أعمال إرهابية استهدفت مؤسسات الدولة المصرية .
وأكد أنه أرفق في الطلب المقدم جميع المستندات والأدلة التي تؤكد تورط هذه القيادات في جرائم التحريض على القتل وارتكاب أعمال العنف والتخريب، وتضمنت الأدلة فيديوهات ومقابلات تلفزيونية وصفحات رسمية خاصة بالقيادات الهاربة.
وأضاف أن وليد شرابي أحد أعضاء قضاة من أجل مصر الموالية للإخوان متورط في جرائم التحريض على قتل القضاة المصريين عن طريق نشر أسمائهم وعناوين أسرهم كاملة، إضافة إلى تورط الإعلامية آيات عرابي في التحريض على مؤسسات الدولة المصرية والمدنيين من خلال المقالات المحرضة على الإرهاب التي تنشرها في موقع صحيفة “مصر الحرة”.
وأوضح أن القانون الأميركي يجرم التحريض على القتل وممارسة أعمال العنف والإرهاب، وأن وجود تلك القيادات الهاربة على الأراضي الأميركية يجعلهم خاضعين للقانون الجنائي الأميركي، مؤكدا أنه من المنتظر أن تنتهي هيئة التحضير بالمحكمة من إعداد الملف خلال أيام لتقديمه أمام المحكمة وتحديد جلسة لنظر الاتهامات الموجهة ضد تلك القيادات الهاربة.