ارتفعت حصيلة القصف الجوي الذي نفذه طيران النظام السوري، الاثنين، على قرية في ريف إدلب شمال غرب سوريا إلى 60 قتيلاً، بينهم أطفال، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: “ارتفعت حصيلة القتلى في قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي إلى 60 بينهم أطفال، في قصف بالصواريخ من طيران حربي تابع للنظام”. وكانت حصيلة أولية قد أشارت إلى مقتل 20 مدنياً وسقوط عشرات الجرحى، واستمرار البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح عبدالرحمن أن طيران الأسد ألقى صاروخين سقطا في إحدى ساحات القرية الواقعة غرب المحافظة، وهي تحت سيطرة المعارضة المسلحة، مشيراً إلى حدوث دمار كبير.
وتدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة الأخرى من جهة ثثانية، قرب قرية فريكة بريف جسر الشغور، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما، بحسب المرصد.
وترافق ذلك مع انسحاب آليات عدة لقوات النظام باتجاه سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة سلقين، ما أدى لأضرار مادية، بينما قصف الطيران المروحي فجر اليوم بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة سراقب، من دون أنباء عن إصابات.
يذكر أن محافظة إدلب باتت عملياً خارج سيطرة النظام، وهي الثانية التي يخسرها نظام الأسد خلال أربع سنوات من نزاع مدمر، بعد الرقة.
وصعد النظام خلال الأيام الأخيرة حملة القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق مختلفة في سوريا، لاسيما في محافظة حلب، ما أوقع عشرات القتلى بين المدنيين.