سيقام المؤتمرالسنوي للمقاومة الايرانية في 13 حزيران / يونيو 2015 بباريس وبحضوراكثر من مئة الف من الايرانيين وقرابة الألف شخصية سياسية من قارات العالم الخمس. وسيدين المشاركون السياسات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والتي حولت البلاد إلى بؤرة للتطرف الديني وللإرهاب في عالم اليوم وسيعلنون دعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والرئيسة المنتخبة من قبله السيدة مريم رجوي.
تعلمون ان الدكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران قد سرقت ثورة الشعب الإيراني قبل 36عاما وبنت مشروعها مشروع ”الخلافة” تحت شعار الإسلام في حين مشروعها بعيد كل البعد عن الاسلام جملة وتفصيلا. انها اقدمت على قتل وإعدام 120 ألف معارض سياسي، كما تعرض مئات الآلاف من السجناء لابشع واشد صنوف التعذيب طيلة هذه السنين، حيث صار أكثر من 70 بالمائة من الشعب الإيراني يعيش الآن تحت خط الفقر في الوقت الذي بدأ فيه الإقتصاد الإيراني بالانهيار لأن النظام ينفق ثروات الشعب الإيراني إما في مجال القمع الداخلي والحصول على القنبلة الذرية من خلال مشروعه النووي أو في تصدير التطرف الديني وتأجيج الأزمات والحروب في كل من العراق وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن وسائرالبلدان.
ومقابل هذا النظام العائد للعصور الوسطى بنهجه وسلوكه، هناك وجه ناصع لايران وهو المقاومة الإيرانية التي تدافع عن حقوق الإنسان، وتدعو الى التسامح، والمساواة ودعم حقوق المرأة والاقليات العرقية والدينية، كما تدافع عن استتباب الحرية والديمقراطية والسلام والتعايش في المنطقة والعالم. ان هذه المقاومة التي تشكل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية محورها الاساسي، وبايمانها بالإسلام النبيل والمتسامح، تعد الخيار المشروع والبديل الثقافي للتطرف الديني الذي يعمل تحت مسمى الإسلام.
إننا ندعوكم للمشاركة في هذا التجمع الكبير والانضمام الينا في الدفاع عن القيم الإنسانية السامية والتقدم ضد التطرف والإرهاب والدكتاتورية. وهذه ليست قضيتنا وقضية إيران فحسب بل انها قضية المنطقة والعالم بأسره ومسؤولية كل المنتمين الى العالم الحر.