أعلنت وزارة الدفاع في الصين أن سفناً حربية وطائرات صينية عبرت قناة باشي بين تايوان والفلبين، الأربعاء، لإجراء مناورات روتينية مقررة في غرب المحيط الهادي.
وأثارت خطوات الصين الحازمة لتأكيد مزاعم سيادتها على بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي مخاوف المنطقة وزادت قلق واشنطن، ولكن بكين تقول إن نواياها ليست عدائية.
وتتداخل مزاعم السيادة الصينية مع مزاعم للفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان وبروناي في بحر الصين الجنوبي، حيث تمر تجارة بحرية سنويا بقيمة 5 تريليونات دولار.
ومن المرجح على نحو خاص أن تثير المناورات، اليوم الأربعاء، القلق بسبب موقعها.
وقال ليانغ يانغ المتحدث باسم البحرية الصينية في بيان للوزارة إن المناورات المشتركة هي لاختبار استراتيجيات المعارك وإتقانها.
وأضاف أن المناورات التي جرت في مياه إلى الشرق من قناة باشي هي سنوية روتينية، ولا تستهدف أي دولة ولا منطقة بعينها، وتتماشى مع القانون والممارسات الدولية.
وتابع: “لم تتأثر حرية الملاحة أو الطيران في المناطق البحرية والجوية المعنية أثناء المناورات”.
وعززت الصين إنفاقها على الدفاع لتحديث قواتها التي تكتسب خبرة في العمل بعيدا عن سواحلها.