بوابة العرب اليوم
الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، يحفظه الله، نبعت من رؤيته الثاقبة للمستقبل وتفانيه في خدمة ابنائه بالمملكة العربية السعودية واشقائه في الأمتين العربية والإسلامية، تلك القرارات والمبادرات التي لفت الاستحسان من كافة الأطراف المعنية، ليصبح عام ٢٠١٤ م، بمثابة رحلة طويلة تهدف إلى تحقيق ما تهفو إليه نفس كل مواطن سعودي وعربي. |
القرارات الملكية لعام 2014 م معاقبة المشاركين في أعمال قتالية |
في مطلع عام 2014م، وتحديداً في الثالث من فبراير، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً بمعاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة ، بأية صورةٍ كانت ، والانتماء للتيارات أو الجماعات – وما في حكمها – الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً ، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأية صورة كانت ، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأية وسيلة كانت ، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها ، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأية طريقة، بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد على عشرين عاماً. |
ترميم الجامع الأزهر |
وفي سبتمبر 2014م، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-بقيام المملكة العربية السعودية بإعادة ترميم الجامع الأزهر، جاء ذلك في تصريح لسموه عقب لقائه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في مشيخة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة. |
الأمير مقرن ولياً لولي العهد |
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أمراً ملكياً، في 28 مارس 2014م، باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد، مع استمرار سموه نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ويبايع سموه وليا للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما. |
“27” أمراً بتعديلات وزارية |
أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبدالعزيز، 27 أمراً ملكياً بالتعيين الوزاري إضافةً إلى خمسة أوامر ملكية أخرى بترقيات وتعيينات في وزارة العدل شملت 299 قاضياً، وكذلك ترقيات وتعيينات لــ305 أعضاء في هيئة التحقيق والادعاء العام، خلال عام 2014 أولها في مطلع ابريل 2014 م، وآخرها في الثامن من ديسمبر 2014م. فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين، في ابريل 2014 أمراً بتكليف المهندس عادل فقيه بمهام وزارة الصحة، إضافة لمنصبه وزيراً للعمل. وفي الــ14 من مايو 2014م، صدر أمراً ملكياً بتعيين الأمير خالد بن بندر نائباً لوزير الدفاع، وفي اليوم نفسه أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً ملكياً بتعيين الأمير تركي بن عبدالله، حاكماً إدارياً للرياض. وفي يونيو 2014م، صدرت الأوامر الملكية بتعيين الأمير عبدالله بن مساعد، كما صدر أمران ملكيان يقضيان بتعيين الأمير بندر بن سلطان مستشاراً ومبعوثاً خاصاً للملك، إضافة لمنصبه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني، وتعيين الأمير خالد بن بندر رئيساً للاستخبارات العامة. وبنهاية عام 2014م، كان السعوديون على موعد مع 10 أوامر ملكية لإعفاء وتعيين وزراء، شملت الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، التعليم العالي، الصحة، الإعلام، الاتصالات وتقنية المعلومات، الشؤون الاجتماعية، الزراعة والنقل، إضافة إلى تعيين وزير دولة وترقيتين. |
استمرار دعم خادم الحرمين الشريفين للشباب |
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يرعاه الله-، في يوليو 2014م، بإنشاء 11 استاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية، على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ولكي يتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج. ويأتي ذلك امتداداً لحرص واهتمام الملك بدعم الرياضة والشباب الذين يحظون بمكانة في نفسه الكريمة. |
