أغلق الجيش الإسرائيلي ملف قضية مقتل أربعة أطفال من عائلة بكر، تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، بقصفهم من قبل الطيران الإسرائيلي، أثناء لعبهم كرة القدم على شاطئ بحر غزة.
وأرجع الجيش الإسرائيلي سبب قتل الأطفال الأربعة إلى خطأ جنوده في معرفة هويتهم، وهو ما لا يتطلب توجيه اتهامات جنائية بحقهم، بحسب زعمه.
وأجرى الاسرائيليون تحقيقاً داخلياً فيما يمكن أن يكون “سوء تصرف عسكري” لتفادي مزاعم عن ارتكاب جرائم حرب وجهتها لها وكالات تابعة للأمم المتحدة، بحسب رويترز.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي بيتر ليرنر إن سلاح الجو أطلق النار على الأربعة في (يوليو/ تموز) 2014 ولم يتعرف عليهم كأطفال، معتقداً أنهم مسلحون في منطقة يستخدمها حصرياً متشددون، على حد وصفه.
وقال ليرنر في صفحته على موقع “فيسبوك” إنه وبعد الاطلاع على نتائج التحقيق، خلص المحامي العام في الجيش إلى أن عملية الهجوم المعنية تتفق مع القانون المحلي الإسرائيلي ومتطلبات القانون الدولي، واصفاً مقتل الأطفال بأنه “مأساوي”.
وبعد تصاعد الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس وجماعات أخرى عبر الحدود شنت إسرائيل هجوماً على مدى شهرين قتلت خلاله 2100 فلسطيني غالبيتهم مدنيون، كما قتل 67 جندياً إسرائيلياً وستة مدنيين.
وتقول إسرائيل إنها تحاول تفادي سقوط قتلى بين المدنيين، واتهمت حماس بتحمل المسؤولية لأنها تعمل من داخل مناطق الحضر، بينما يقول منتقدون إن إسرائيل تتبع تكتيكات وحشية وتفلت من العقاب.