تنظم هيلاري كلينتون المرشحة الأوفر حظا لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة الأمريكية أول تجمع حاشد انتخابي السبت في محاولة لتقديم نفسها كمدافعة عن الأمريكي العادي وتفنيد أسباب رغبتها في قيادة البلاد.
وفي سعيها لتكون أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة ستتحدث كلينتون بإسهاب عن سجلها في مجال حقوق المرأة وتربية والدتها الصارمة في خطاب أمام الآلاف من مؤيديها في روزفلت أيلاند في ولاية نيويورك.
كما يتوقع أن تعلن السيدة الأولى السابقة الخطوط العريضة لسياساتها الاقتصادية حيال مواضيع مثل التجارة والإصلاح في وول ستريت.
ويمثل التجمع الحاشد الذي سيقام في الهواء الطلق تغيرا في وتيرة الحملة الانتخابية لكلينتون التي اقتصرت حتى الآن على عدد من الأحداث الصغيرة التي تضم مشاركين مختارين في الولايات التي تشهد تصويتا مبكرا على اختيار المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي مثل أيوا.
وتسعى كلينتون من خلال التجمع الحاشد اليوم السبت إلى التواصل مع جمهور أكبر ودحض آراء منتقديها الذين يرونها عضوا في نخبة سياسية بعيدة عن التماس مع الناخب العادي.
كما سيظهر خطاب كلينتون ما إذا كانت ستتخذ موقفا يساريا حيال المواضيع الاقتصادية لمواجهة منافسيها الديمقراطيين الرئيسيين مثل السيناتور بيرني ساندرز وحاكم ولاية ماريلاند مارتن أومالي.