قالت الشرطة إن رجلا هاجم مقر إدارة شرطة دالاس في وقت مبكر اليوم بسلاح ناري ومتفجرات عثر عليه مقتولا عقب إطلاق قناصة الشرطة النيران عليه بعد الهجوم ببضع ساعات.
وقال ديفيد براون قائد شرطة دالاس إن السلطات تعتقد أن المهاجم نفذ الاعتداء بمفرده بدافع مظالم شخصية وليس له صلات معروفة بأي جماعات إرهابية.
وقالت إدارة الشرطة في تعليق على تويتر “نستطيع أن نؤكد الآن أن المشتبه به الذي كان يقود عربة فان لقي حتفه لكننا لا نستطيع تأكيد هويته انتظارا للفحص الطبي”.
وقال براون إن قناصة الشرطة أطلقوا النار على المشتبه به من خلال الزجاج الأمامي لسيارة فان كانت في ساحة الانتظار بمطعم للوجبات السريعة على بعد نحو 16 كيلومترا جنوب المدينة.
ولم يصب أي شرطي في الهجوم.
وبعد ساعات من وقوع الهجوم شوهدت الشرطة في بث تلفزيوني حي وهي تنفذ تفجيرا تحت السيطرة في عربة المشتبه به. واقتربت قوات الشرطة بعد ذلك من العربة الفان وبعد دقائق قليلة تم الاعلان عن مقتل المشتبه به.
وقال براون “اعتقد أن ضباطنا محظوظون لأنهم نجوا من هذه المحنة…لم تصبنا أي طلقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
وكانت الشرطة قالت إنها لن تتوجه إلى العربة الفان حتى تطمئن إلى عدم وجود عبوات ناسفة بها. وتم رصد قنبلتين انبوبيتين داخل العربة.
وبدأت هذه الأحداث التي استمرت ساعات عقب منتصف الليلة الماضية عندما أمطر المشتبه به مقر إدارة شرطة دالاس بالرصاص وترك عبوتين ناسفتين على الأقل في حقائب انفجرت فيما بعد.
ثم صدم المهاجم سيارته بسيارة دورية الشرطة لتحدث مطاردة عنيفة بينهما ثم انخرط مفاوضو الشرطة في حوار متقطع مع المشتبه به تلاشى في نهاية المطاف ما دفع الشرطة الى محاولة اعطاب السيارة الفان من خلال اطلاق نيران البنادق على محركها.
وقالت الشرطة إن المشتبه به كان قد هدد في السابق بقتل ضباط الشرطة وأدى الهجوم الى تهشم زجاج مقر ادارة الشرطة وخلف آثار طلقات على جدران المبنى وعلى سيارات فرقة الشرطة.
وقالت صحيفة دالاس مورنينج نيوز إن المشتبه به كان قد القى على السلطات مسؤولية فقدان حضانة ابنه وهو تلميذ في مدرسة اعدادية.
وراقب بن سذبي (56 عاما) المقيم في دالاس الموقف من خلف متاريس الشرطة فيما كان رجال الشرطة يجوبون المنطقة قرب مقر القيادة.
وانفجرت عبوتان ناسفتان خارج مقر الشرطة .. الاولى قنبلة انبوبية انفجرت عندما حاول الانسان الآلي التابع للشرطة تحريكها ووضعت الشحنة الناسفة الثانية تحت مركبة للشرطة قبل ان ينزع خبراء المفرقعات فتيلها.
وقال براون إن مفاوضي الشرطة تحدثوا الى شخص ما داخل السيارة الفان قال إنه يدعى جيمس بولوير فيما أظهر فحص لسجلات الشرطة أن هذا الرجل ذو سوابق جنائية عديدة منها التعدي على أفراد الأسرة