انفجرت سيارتين من نوع (ميكرو باص)، في حيي كرم اللوز وشارع الحضارة المواليين للأسد في مدينة حمص وسط #سوريا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وتتساءل الصفحات الموالية للنظام إن كانت هناك من “تفجيرات تالية”، تعبيرا عن استياء كبير في صفوفهم بسبب الإجراءات الأمنية المفروضة على المنطقة دون فائدة.
ويوجد على مداخل الأحياء حواجز تابعة للجان الشعبية والدفاع الوطني و الأمن و #الجيش، كما تعرف المنطقة بوجود كاميرات مراقبة فيها.
وقع الانفجار بالقرب من مدرسة البحتري ، بينما تخلو المدرسة من الطلاب بسبب العطلة الصيفية.
وبدورها تناقلت مصادر مؤيدة لنظام #الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستغربة تمكّن المفجرين من إدخال المفخخات. مع العلم أن مشاحنات وقعت منذ أيام بين الأهالي وقوات الدفاع الوطني ( الشبيحة ) والأمن بسبب رفض الأهالي تجنيد أبنائهم خصوصاً بعد مقتلهم إثر سيطرة #داعش على #تدمر.
ويذكر أن تنظيم “داعش” تبنى في وقت سابق تفجير عدة مفخخات في الأحياء الموالية للنظام في مدينة حمص.