توعدت فصائل سورية معارضة بارزة، الاثنين، بالرد على المتورطين من “وحدات حماية الشعب” الكردية، في حملة التطهير العرقي والطائفي الجديدة التي ارتكبت بحق العرب السنة والتركمان في الريف الغربي لمحافظة الحسكة ومدينة تل أبيض وريفها في محافظة الرقة.
ودان عدد من الفصائل المعارضة الكبرى في سوريا، في بيان، قيام “وحدات حماية الشعب” الكردية بالجريمة، تحت غطاء جوي لقوات التحالف الدولي بحجة مكافحة تنظيم داعش.
واعتبرت هذه الفصائل، التي كان من بينها فصائل إسلامية بارزة، أن التحالف الدولي ساهم بالقصف في ترويع المدنيين، ودفعهم إلى الهجرة من قراهم.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، سيطرة وحدات الحماية الكردية، وفصائل من المعارضة السورية المسلحة المتحالفة معها، على عدة قرى وبلدات، واقعة في ريف مدينة “تل أبيض”، ما أسفر عن نزوح الأهالي وغالبيتهم من العرب السنة والتركمان جراء الاشتباكات التي وقعت مع تنظيم داعش.
وشدّد البيان على أن “قوى الثورة السورية المدنية والعسكرية، سترد بحزم على كل المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تسمح بالتفريط بحقوق أهلنا ومطالبهم، ووحدة ترابهم، وفقاً للأناضول.
واستنكرت المعارضة ما وصفته بـ”صمت وتواطؤ المجتمع الدولي”، معتبرة إياه مؤامرة جديدة على الشعب السوري.