كل عام وأنتم بخير

فضل صيام شهر رمضان المبارك : رضا لرب العالمين -شفاء للأبدان وغذاء للعقول والقلوب وتهذيب للنفوس0 ما من فرض فرضه الله سبحانه وتعالى على الانسان الاوفيه فوائد عديدة عليه وفيما يخص فريضة الصيام يوجد فى القران والسنة مايؤكد عظيم فائدته ومكانة الصائم عند الله حيث قال فى الحديث القدسى (كل عمل ابن ادم له الاالصوم فهو لى وانا أجزى به) أما بالنسبة للفوائد الدنيوية والصحية للانسان فهى عديدة نذكر منها ماأكده أكثر من مائة عالم من علماء التغذية فى مؤتمر علمى عقد  فى زيورخ بسويسرا منذ مايقرب من 20عاما وهؤلاء العلماء من غيرالمسلمين بل ان بعضهم ليسوا على أى دين ورغم ذلك أجمعوا أنه يجب الانسان أن يمتنع عن الطعام والشراب فترة مابين 12 الى18ساعةيوميا لمدة تتراوح مابين 20 الى 30يوما كل سنة لان الجسم خلال فترة امتناعه(لاحظ امتناعه وليس صيامه) طوال هذه المدة يتخلص من السموم والخلايا الميتة به (والأورام) فى بداية تكونها بالاضافة الى علاج جميع مشاكل الجهاز الهضمى فى حالة الاعتدال فى تناول الطعام بعد الامتناع(الصيام) كما يتخلص القولون من القروح والالتهابات بالاضافة الى الفوائد الصحية الاخرى مثل تجديد الدورة الدموية وخفض ضغط الدم والسكر والكوليسترول والدهون الضارة وفى نفس السياق أجمع العلماء ان الامتناع خلال تلك الفترة(الصيام) يمثل أكبر فائدة للعقول وتجديد خلايا المخ وهومايعتبر غذاء للعقول (لان الاكل عموما يستهلك فيتامينات المخ ويسحب الدماء للمشاركة فى الهضم) وبالتالى فانه يهذب النفوس ويطهرالقلوب التى تتأثرجدا بالطعام والجسم كله يكون فى حركة ويقوم بجهد كبير لهضم وتصريف الطعام .ورغم حاجة الانسان للطعام والشراب الذى أحلهما الله ورغم فائدة تناولهما بطريقة منظمة على صحة الانسان الاان فترة الصيام جاءت علاج لاثار عام كامل من تناول الطعام والشراب بطريقة معظمها خاطئة حيث أن معظمنا كثيرا مايأكل أويشرب دون تنظيم أوالالتزام بقول النبى محمد ص (نحن قوم لانأكل حتى نجوع واذا أكلنا لانشبع )وبالتالى جاء الصيام كأفضل علاج لنا جميعا كمسلمين وقد اعترف به العلماء غيرالمسلمين دون أن يؤكدوا أوحتى يشيروا اليه عندما0 اعترفوا بفوائده العظيمة التى منحها الخالق العظيم له الأسماء الحسنى لعباده المسلمين الذين اسلموا لرب العالمين .الشاهد أن العلماء من غيرالمسلمين اعترفوا بفوائد الصيام دون ذكر كلمة صيام (ياسيدى خليها امتناع) ولله فى خلقه شئون! أخوكم عمروسعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *