: دعوى بطلان زواج لزوج اكتشف ممارسة زوجته الشذوذ مع أختها عبر واتس آب

لم يكن يعلم حاتم أن زوجته شاذة عندما تقدم لها، وأنه سيدخل دوامة من الصراعات تنتهى به أمام محكمة الأسرة لإقامة دعوى بطلان زواج ليتهرب من ارتباطه بتلك الإنسانة، التى تخلت عن الحلال واتبعت شهواتها وارتكبت أكبر المحرمات، وليتها قامت بذلك مع غريب، لكنها هى وأختها وقعا فى ذلك المستنقع معا منذ 18 سنة”.
بهذه الكلمات يصف المعاناة التى عاشها “حاتم.ر” مع زوجته “مريهان.ص” بعد عقد قرانهما وعلمه عن طريق واتس آب ممارسة زوجته الشذوذ مع أختها وإخفائها الأمر عليه. 
وقال “حاتم.ر” بدعواه أمام مجمع محاكم الأسرة بالجيزة: أعمل مدير مبيعات فى إحدى الشركات الكبرى وتعرفت على مريهان عن طريق أختى الكبرى، حيث يعملان سويا فى شركه للسياحة، فأعجبت بها وحاولت بشتى الطرق أن أسلك الطريق إلى قلبها، لكنها كانت تصدنى وبعدها تقدمت لأهلها لطلب يدها للزواج وبعد شهر من الانتظار، وافقوا على الطلب وتمت الخطبة وحاولت التقرب منها. 
وأكمل الزوج بدعواه: كانت علاقتها ككل الفتيات بأختها التى تكبرها، غير أن هذه العلاقة مع أختها كانت دائما عائقا بالنسبة لى من التقرب من مريهان وحدثت خلافات كثيرة بيننا، كادت هذه الخلافات أن تجعلنى أتراجع عن الارتباط بها، لكن أختى كانت دائما تدفعنى حتى أنسى تلك الأفكار وأتزوج مريهان. 
وتابع “حاتم”: بعد فترة قررنا كتب الكتاب وعندها تصدت أختها للأمر ورفضت وطلبت أن نمد فترة الخطوبة أكثر فاعترض أهلها وقالوا إنه الوقت المناسب للارتباط وبالفعل تزوجنا، لكنى لم أكن أعرف ما تخفيه عنى هى وأختها. 
وأكمل “حاتم”: بدأت أختها فى شن حملة من الهجوم على، وكانت لا تطيق أن تكلمنى وشعرت بشىء غريب، فأنا لم أفعل شيئا يغضبها ويجعلها تكرهنى أو تأخذ موقف ضدى، لكن مع الوقت أدركت أن علاقة “حلا” بأختها تتعدى الأخوة بل تحمل بُعدا آخر.
 وتابع “حاتم” أدركت هذا عندما فتحت عينى أكثر وانتبهت إلى التصرفات غير الأخلاقية بينهما، وبعد شهرين من عقد القران اكتشفت صورها وعلاقتها بأختها الشاذة عن طريق “واتس آب” وواجهت أهلها فطلبوا منى عدم إفشاء الأمر، وقالوا لى إنها مريضة لكنها لم تعترف بذلك، وقالت لى إنها تحب أن تمارس تلك الأمور مع أختها وتربطهما علاقة منذ 18 سنة، وأنها لم تكن تريد الزواج، وبعدها قالوا لى إن على تطليقها فرفضت وذهبت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى بطلان زواج  
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *