قال المدعي العام السويسري مايكل لاوبر، الأربعاء، إن السلطات السويسرية فتشت عددا من المواقع في إطار التحقيق في مزاعم عن استهداف متسللين لأماكن تجري فيها المفاوضات الدولية الخاصة ببرنامج إيران النووي.
وقال لاوبر في مؤتمر صحافي: “هناك تحقيق مفتوح بشأن التجسس السياسي في سويسرا”.
وصرح أن مكتبه يحلل بيانات تم جمعها خلال عمليات البحث، حيث قال مساعد للمدعي العام إن الأماكن التي جرت فيها عمليات التفتيش هي فنادق.
وقالت شركة كاسبيرسكي لاب الروسية للأمن الإلكتروني في وقت سابق من الشهر إن “فيروسا إلكترونيا استخدم لاختراق فنادق استضافت محادثات بين إيران والقوى العالمية الست”.
وذكرت أنها عثرت على برامج الكمبيوتر في ثلاثة فنادق أوروبية. وتم الربط بين العدوى الفيروسية وأحداث ومواقع ذات صلة بالمفاوضات بين إيران والدول العالمية الست – وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا – بشأن الحد من برنامج طهران النووي.
وجرت هذه المحادثات في جنيف ولوزان ومونترو وميونيخ وفيينا، وقد رفض المدعي السويسري التعليق على ما يمكن أن يكون متورطا في علميات التسلل.
وفيما تتجه أصابع الاتهام صوب إسرائيل، نفت الأخيرة الأسبوع الماضي إمكانية تورطها في الأمر، قائلة إن ذلك لا أساس له من الصحة.