أكد الفريق صدقي صبحي، وزير الدفاع المصري، أن الله عز وجل اختص مصر لتكون دائما سباقة في دحر الشرور عن البشرية على مر التاريخ، مشيرا إلى أن رجال الجيش المصري سيظلون مرابضين فوق كل أرض مصرية دفاعا عن سلامتها وأمنها وسلامة شعبها، والحفاظ على سيادة مصر وكرامتها واستقلال إرادتها.
وقال خلال مراسم الاحتفال بتخرج الدورة رقم 38 حرب عليا، اليوم الثلاثاء، إن ما تشهده الساحة الدولية من عمليات إرهابية وطمس للحضارات الإنسانية، يحتم على المجتمع الدولي التكاتف الجاد لدحر واجتثاث جذور الإرهاب، مؤكدا أن القوات المسلحة ماضية بكل عزم في مواجهتها مع قوى الإرهاب الغاشم، الذي اسشترى في ربوع العالم، وأصبح خطرا على الإنسانية ولا يفرق بين عرق أو جنس أو لون.
وأكد أن الجيش المصري حرص على توفير كافة الإمكانات لتنمية قدرات أبنائه على مواجهة المواقف والتحديات وفقاً لأرقى مستويات المعرفة والتحديث في كافة منظومات الدفاع والقتال داخل المنشآت والمعاهد التعليمية.
وقال إن القوات المسلحة هي صمام الأمن والأمان لهذا الوطن وشعبه العظيم ودرعه القوي الذي صان تاريخه ومقدساته، وقد أصبحت اليوم قوات عصرية حديثة تمتلك من أسباب القوة والقدرة ما يمكنها من الوفاء بمهامها ومسؤوليتها في تحقيق الأهداف ومواجهة التحديات بكل يقظة واستعداد، مضيفا بالقول يخطئ الكثيرون ممن لا يعرفون قدر مصر وقدر قواتها المسلحة التي نعمل على تطويرها وتحديثها لتظل قادرة على أداء مهامها بما يعلي مكانة مصر في محيطها الإقليمي والدولي.