بعيدا عن التحالف الدولي مصر و فرنسا تحاربان الوجه القبيح للإرهاب ….! … و لا شك أن فرنسا في مأزق سياسي حقيقي بعد ترشيحها لقيام دولة فلسطين الذي أثار جدل داخل أوساط اللوبي الصهيوني اللذين لم يدركوا للآن أن الوطن أقدم الرسالات السماوية قاطبة …. !
.. كما أن تصريحات نتنياهوا المتكررة بإجلاء اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل أرض الحماية الأولى لليهود في العالم على حد زعمهم و تلك النظرة الإستعلائيه لإسرائيل على أمن فرنسا و محاولة إظهار ضعفها فهو موقف مشابه للوضع في مصر تقريبا هذا من جهه..!
.. و من الجدير أن تصريحات نتنياهو أيضا تعطي تميّزا و إنتصارا لأيادي الإرهاب أن تعبث داخل فرنسا و هو ما يشجع على المزيد بطلبه الدائم لرحيل اليهود و على الجانب الفرنسي قد أزعن لهذا الخبث و ألقوا في نفس نتنياهو أن زيارته غير مرغوب فيها و أشعرت الحكومة الفرنسية أيضا الحكومة الإسرائلية أنهم لا يعرفون معنى المواطنة..!
.. و نقدر إستلهام السياسة الحكيمة للفرنسيين أنهم أرسلوا رسالة للمواطن اليهودي الفرنسي مفادها من لايعرف معني المواطنه داخل فرنسا فليس له غطاء أمني أيضا فيها و عليه يجب على التحالف الشعبي الفرنسي متابعة كل مصادر التمويل التي تستفز الشعوب بنشر ثقافة الفتنة الطائفية و كأنه السلاح الأوحد لتفتيت الشعوب و يؤكد أن خصوصية هذا السلاح القذر لن يفارق السياسة الإسرائيلية من المهد إلى اللحد …!
.. و على السياسة المصرية أن تشارك الفرنسيين على حربها على من صنعوا الإرهاب في العالم أمثال إسرائيل عديمة الوطن و المواطنة و هو الوجه القبيح للصهيونية التي تريد أن تهدم الحضارات .. و لا يميّز قدر الترابط الحضاري بين مصر و فرنسا و على مستوى الشعبين …!