قدمت صحيفة واشنطن بوست 16حزيران/ يونيو 2015 خلال صفحات، المقاومة الإيرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة وورقة عملها بواقع عشرة بنود ووجهات نظرها بشأن النساء وإيران الغد فضلا عن البيان الصادر عن 38شخصية بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية ودعوتهم الإدارة الأمريكية إلى بناء علاقة مع المقاومة الإيرانية.
وجهات نظر مريم رجوي حول حقوق النساء في إيران الغد
الحرية والمساواة للنساء في إيران الغد
ـ مساواة أمام القانون
ـ حرية في الارتداء واختيار اللباس
ـ مشاركة متساوية في القيادة السياسية
ـ مساواة في الاقتصاد
ـ مساواة في العائلة
ـ حظر أعمال العنف
ـ حظر الاستغلال الجنسي
ـ إبطال القوانين في شريعة الملالي
ـ تسيهلات اجتماعية
ثم تتطرق صحيفة واشنطن تايمز إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقدمة إياه تحالفا شاملا يضم منظمات ومجموعات وشخصيات ديمقراطية في المعارضة الإيرانية، تم تأسيسه عام 1981 في طهران بمبادرة من جانب زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي
ورقة عمل مريم رجوي بواقع عشرة بنود لإيران الغد
ونشرت الـ«واشنطن تايمز» دعوة 38شخصية بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان مبادرة العمل السياسي بشأن إيران ومعالجة المأزق وبناء علاقة مع المعارضة الإيرانية.
وجاء في الجزء الختامي لهذا البيان:
يعد الوقوف بجانب 80مليونا من أبناء الشعب الإيراني وطموحاتهم فضلا عن الشعوب في كل مكان وذلك من أجل الحرية وسلطة الشعب اعتمادا على القيم الديمقراطية، نقطة محورية في نظرتنا.
كما يعد بناء علاقة مع المعارضة الديمقراطية والتعامل معها، الحلقة المفرغة في السياسة الأمريكية إما تحت قيادة الجمهوريين وإما الديمقراطيين.
ولذلك وكمبادرة رابعة لعملنا، ندعو الإدارة الأمريكية إلى معالجة هذا المأزق لتخوض حوارا محترما مع المعارضة الإيرانية وذلك أمر يتطابق مع سياسة بلدنا للحوار مع جميع المجموعات السياسية. وكلما تنتهي به المفاوضات النووية بنتيجة وفي أي سيناريو محتمل، يجب أن يتم أخذ طموحات الشعب الإيراني للتغيير بعين الاعتبار.
والحقيقة هي أن المسؤولين والاختصاصيين والمهاجرين في واشنطن لا يقدرون على أن يعرفوا أن الشعب الإيراني وفي ظل ديكتاتورية قمعية وعنيفة كيف يفكر في ظروف يعيشها ومن سيدعمه خلال عملية سياسية حرة.
وإذا افترضنا أن إيران ديمقراطية وعارية من النووية مستحيلة فإننا نستهين بأمة عظيمة. وذلك ليس بأمر مستحيل وإنما وعلى عكس ذلك فإنه يعد الطريق الوحيد لمستقبل مستقر في المنطقة.
وتبلـّغ السيدة رجوي باعتبارها امرأة مسلمة تفسيرا متسامحا وديمقراطيا عن الإسلام مما يتسبب في احترام جميع الثقافات والمعتقدات للمسلمين. ويعد ذلك خلافا للطبيعة الديكتاتورية والمقارعة للنساء لدى النظام الإيراني وجميع المتطرفين والمتشددين الإسلاميين جملة وتفصيلا.
ولا بد لنا من أن تكون سياساتنا متطابقة مع قيمنا ومن أن نبدأ نستمع نداء يطلقه إيرانيون شجعان ممن وثقوا بإيفاء أمريكا بتعهداتها فيما تحمل وانتظر الكثير منهم أكثر من ثلاثة عقود بينما خضع أعزاؤهم في السجون التابعة للملالي للتعذيب والموت.
ونحن ممن حضرنا هنا اليوم نعلن عن تضامننا مع طموحاتهم العميقة الرامية إلى إقامة إيران تسودها سلطة جديرة بالاحترام وعادلة وديمقراطية تليق بشعبها.