نفى وزير شؤون الإعلام في البحرين عيسى عبدالرحمن، وجود “مبادرة سياسية غير معلنة” مع المعارضة من أجل التوصل إلى حل للأزمة، معتبراً أن الإفراج عن القيادي في المعارضة البحرينية إبراهيم شريف جاء ضمن العفو الذي يتم سنويا في الأعياد والمناسبات الدينية الوطنية.
وأوضح عبد الرحمن في تصريح لصحيفة “الوسط” البحرينية، الثلاثاء، أن “الحكومة دائما ما تقوم بعملية الإفراج عن بعض المساجين مما تبقى لهم من مدة محكوميتهم، نافياً أن يكون ذلك ضمن “مبادرة سياسية غير معلنة”.
وأفرجت السلطات البحرينية، الجمعة الماضي، عن الناشط السياسي المعارض من الطائفة السنية، الأمين العام لجمعية “وعد” إبراهيم شريف، بعد 4 سنوات قضاها في السجن.
وقال وزير شؤون الإعلام البحريني في رده على سؤال حول ورود بعض المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي بعض المجالس الرمضانية، عن مبادرات سياسية أوسع غير معلنة خلال فترة شهر رمضان أو ما بعده، لإخراج البحرين من أزمتها السياسية، وأن هناك بعض المفاوضات الدائرة بين بعض الأطراف السياسية حالياً: “سبق أن أكدنا أنه لا يوجد أي نوع من الحديث حالياً عن مبادرات، وإن كان يوجد أي أمر يتعلق بالشأن السياسي لمملكة البحرين فسيبحث تحت قبة البرلمان بصفته الدستورية. وغير ذلك لا أملتك أي معلومات”.
وتشهد البحرين منذ فبراير 2011 احتجاجات شعبية تقودها المعارضة الشعبية للمطالبة بالإصلاح والتحول نحو الملكية الدستورية، فيما تتهم المنامة طهران بدعم المعارضة من أجل إسقاط النظام، وهو ما تنفيه طهران وتؤكد على ضرورة الحوار لحل الأزمة السياسية.