كشفت النائبة الإيزيدية فيان دخيل، عن موجة نزوح وهجرة، خلال الأسابيع القليلة المنصرمة وبوسائل شتى للشباب والعوائل الإيزيدية وبواقع أكثر من 100 شخص إيزيدي يوميا، قاصدين نحو الغرب الأوروبي عبر تركيا.
وحذّرت دخيل، في بيان صادر الأربعاء، من “مخاطر هجرة الإيزيديين من مناطقهم التاريخية في العراق”، مشيرة إلى “أن أسبابا كثيرة تقف خلف موجة الهجرة الأخيرة، أبرزها اجتياح تنظيم داعش لمناطقهم والتعامل الوحشي معهم من قتل وسبي ومتاجرة، فضلا عن تأخر تحرير المناطق الإيزيدية في سنجار وبعشيقة، والتلكؤ في إعادة الخدمات للمناطق الإيزيدية المحررة، والوضع المأساوي للنازحين الإيزيديين في مخيمات إقليم كردستان”.
ودعت النائبة الإيزيدية “الجهات المختصة إلى الإسراع بتحرير ما تبقى من المناطق الإيزيدية الواقعة بقبضة عصابات داعش، والإسراع بإعادة تأهيل البنى التحتية للمناطق المحررة”.
وفي الوقت نفسه، ناشدت الدول التي يهاجر إليها الإيزيديون أن تقدم لهم المساعدات الإنسانية اللازمة على وفق المعاهدات والمواثيق الدولية، مطالبة الايزيديين بأن يتحلوا بالصبر وأن يتشبثوا بمناطقهم وبأراضي آبائهم وأجدادهم لمنع تحقيق مخططات من يتربص بهم وبمستقبلهم.