أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن مقتل 100 من مواطني بلاده في معارك خاضوها كمسلحين إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” في الشرق الأوسط.
وفي لقاء مع طلاب الجامعات في العاصمة دوشنبه، قال رحمن “قتل أكثر من مئة حتى الآن في المعارك”، مبينا أن طلابا طاجيكستانيين انضموا إلى الجماعات المتطرفة من داخل البلاد وأثناء الدراسة في الخارج.
وأضاف أن هؤلاء الذين يقاتلون مع التنظيم “خانوا موطنهم الأصلي وعائلاتهم”.
وكان البرلمان الطاجيكستاني قرر مناقشة مشروع قانون يقضي بسحب الجنسية من كل مواطن تثبت مشاركته في القتال إلى جانب الجماعات المتطرفة في النزاعات عبر العالم.
وقال المفوض في البرلمان ظريف علي زاده إن سحب الجنسية سيكون الإجراء الفوري لكل من تثبت مشاركته في الحرب مع الجماعات المتطرفة.
وتعد طاجيكستان من أفقر الجمهوريات السوفييتية السابقة، ويبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة، معظمهم مسلمون، وللبلاد حدود واسعة مع أفغانستان.