دان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت الجمعة في فرنسا وتونس والكويت، مؤكداً على “ضرورة تقديم مرتكبي تلك الأعمال إلى العدالة”.
وأعرب أعضاء المجلس، في بيان صحفي عن “تعازيهم لأسر الضحايا، وتعاطفهم مع جميع المصابين في هذه الهجمات الشنيعة وكذلك مع الشعوب وحكومات فرنسا والكويت وتونس وغيرهم ممن فقدوا مواطنيهم في هذه الهجمات”.
وأكد البيان “ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال الذميمة الإرهابية إلى العدالة والتصدي بكل الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة لتهديدات السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية، وأن أي أعمال إرهابية هي إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن الدافع وفي أي مكان، أو زمان وقعت، وأياً كان مرتكبوها”، وفقاً للبيان.
ولفت بيان المجلس انتباه الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة، “أن عليها ضمان التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب، وأن تمتثل لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
ووقعت الجمعة 3 هجمات في فندقين بمدينة سوسة التونسية، ومسجد للشيعة في الكويت، ومصنع للغاز في منطقة إزار جنوب شرق فرنسا، وأسفرت الهجمات الثلاث عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.