أميرة سعودية تتبرع بقصرها دعماً لليتيمات‎

تبرعت أميرة سعودية بقصرها في العاصمة الرياض لصالح جمعية خيرية لرعاية الأيتام في المملكة العربية السعودية.
وأعلنت الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود حرم الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نجل العاهل السعودي الملك سلمان، بمنزلها الواقع بحي الرحمانية بالرياض لصالح الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان)، ووجهت بالاستفادة منه في خدمة أكبر قدر ممكن من فتيات الجمعية، وعمل الجمعية بشكل عام.
وقال الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس اللجنة التنفيذية بجمعية “إنسان” إن “هذا التبرع الكريم من الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز ليس بغريب عليها، حيث يأتي امتدادا لدعمها الدائم لبرامج وأنشطة الجمعية، فهي صاحبة أيادٍ بيضاء ليس على الأيتام فحسب بل في جميع المجالات الخيرية، ولها لمسات إنسانية حانية، التي ما فتئت تغمر بها اليتيمات في الجمعية”.
وتابع إن تبرع الأميرة “السخي بمنزلها وتوجيهها أن يستفاد منه في خدمة اليتيمات بشكل مباشر، نابع ذلك من حرصها الشديد على دفع مسيرة الجمعية في تأهيل ورعاية اليتيمات وحبها الشديد لهذه الفئة الغالية من أبناء مجتمعنا”.
وأضاف “أنه وبناء على توجيهها فقد جرى تكليف لجنة التطوير وتنمية الموارد بدراسة وبحث أفضل السبل للاستفادة القصوى من هذا التبرع، حيث يمكن أن يستفاد منه كوقف خيري استثماري يعود ريعه لرعاية الأيتام، أو يخصص كمركز يحمل اسم الأميرة سارة يخصص نادياً للفتيات وإقامة الأنشطة النسائية للجمعية، وسيجري الرفع لها بعد استكمال دراسة الأفكار كافة”.
والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) هي جمعية خيرية سعودية تعنى برعاية الأيتام والاهتمام بهم من جميع الجوانب، وتعتمد الجمعية، التي تأسست في أواخر العام 1999، في إيراداتها على اشتراكات الأعضاء، التبرعات والهبات والزكوات، إيرادات الأنشطة ذات العائد المالي، الإعانات الحكومية، الوصايا و الأوقاف، عائدات استثمار ممتلكات الجمعية والمنقولة، وذلك بحسب نظامها الداخلي الذي أطلع عليه شبكة “إرم نيوز”.
ولم تشر التقارير الواردة إلى القيمة المالية لقصر الأميرة سارة أو إلى الطريقة التي ستتم الاستفادة منه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *