قال وزير الداخلية الكويتي، محمد الخالد الصباح، إن البلاد في حالة حرب مع المتشددين، وإنها ستضرب بقوة الخلايا التي يعتقد أنها موجودة فيها، فيما قالت وسائل إعلام محلية إن الكويت اعتقلت 60 شخصاً وأغلقت جمعية خيرية محلية.
وتفصيلاً، قال وزير الداخلية لمجلس الأمة «نحن في حالة حرب، هي حرب حسمت مع هذه الخلية، لكن هناك خلايا ثانية لن ننتظر أن تجرب حظها معنا».
وكان تنظيم «داعش» أعلن المسؤولية عن التفجير الانتحاري، يوم الجمعة الماضي، واستهدف مسجد الإمام الصادق، في منطقة الصوابر بمدينة الكويت، ما أسفر عن مقتل 27 من المصلين.
من جهتها، قالت وسائل إعلام محلية إن الكويت اعتقلت 60 شخصاً، وأغلقت جمعية خيرية محلية، لمخالفات تتعلق بجمع التبرعات، وذلك في إطار حملة على صلات مشتبه فيها مع المتشددين بعد تفجير المسجد.
ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن مصادر أمنية قولها إن أجهزة الأمن تحتجز 60 شخصاً، بينهم كويتيون ومواطنو دول خليجية عربية أخرى، للتحقيق. وذكرت «القبس» أنه تبين أن البعض كان على اتصال بمتشددين، فيما يشتبه في أن آخرين ينتمون إلى جماعات متشددة.
وأضافت أن خمسة أشخاص، يشتبه في ضلوعهم في تفجير المسجد، أحيلوا إلى النائب العام. وتابعت أن الخمسة اعترفوا باستلام تحويلات مالية من الخارج لتنفيذ هجمات على دور العبادة.
وقالت صحيفة «الرأي» إن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الكويت أغلقت «جمعية فهد الأحمد الخيرية» نهائياً، يوم الأحد، بسبب «المخالفات المتكررة التي ترتكبها الجمعية، على الرغم من التحذيرات المستمرة لها»، ونقلاً عن مصدر في الوزارة ذكرت «الرأي» أن الداخلية أنذرت الجمعية مراراً بضرورة الالتزام بضوابط تنص على أن جمع التبرعات للسوريين يجب أن يتم عبر القنوات الرسمية.