أوقع شاب وفتاة يحملان الجنسية الهندية نفسيهما خلف قضبان الاتهام، بعدما اعترفا أمام والد الفتاة بأن هناك علاقة غرامية تجمعهما، وأكد الشاب أنه واقعها كما يفعل الزوجان.
ووفقاً للتحقيقات، فإن الشاب الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، وقع في حب زميلته التي تدرس معه، وقررا بعد عام من علاقة الحب أن يتزوجا، واتفقا على أن يحضر الشاب إلى بيت حبيبته للالتقاء بوالدها، ويصارحه بحبه لابنته ورغبته في خطبتها.
وبعد تفكير مطول، توجه الشاب إلى منزل الفتاة، التي كانت بمفردها بالبيت، إذ أدخلته إلى المجلس لينتظر والدها الذي يأتي من عمله في تمام الحادية عشرة صباحاً، وعند قدوم والد الفتاة ورؤيته الشاب وابنته داخل المجلس وحدهما، أثار ذلك غضبه وفقد سيطرته على نفسه وأخذ يوبخ الاثنين معاً، وبسؤال الأب الشاب عنه سبب وجوده مع ابنته، أخبره بأنه قادم لطلب يدها، فصرخ الأب في وجهه، معلناً رفضه القاطع للشاب، وناهياً ابنته عن مقابلته.
ونزل جواب الأب برفض زواجهما شكلاً ومضموناً كالصاعقة على الاثنين، فقام الشاب على الفور بادعاء أن بينه وبين الفتاة علاقة، وأنه قام بمواقعتها مثل الزوجين، وأكدت الفتاة ذلك القول، ما استدعى من والد الفتاة أن يسلم الفتى إلى الأجهزة المختصة بتهمة الزنا، إذ جاءت اعترافاتهما أمام المدعي العام تؤكد ادعاء والد الفتاة، وبناء على ذلك تمت إحالتهما إلى محكمة جنايات أبوظبي بتهمة الزنا.
وأرجأت محكمة جنايات أبوظبي النظر في القضية إلى جلسة التاسع من سبتمبر المقبل، لإمهال الدفاع تقديم مذكرته الدفاعية، والاطلاع على تقرير الطب الشرعي.