أعربت المعارضة الجزائرية، عن رفضها قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاستمرار في منصبه كرئيس للجمهورية حتى انتهاء ولايته الرئاسية عام 2019.
و نقل راديو سوا عن رئيس حزب “جيل جديد” جيلالي سفيان تفاجأه بمضمون رسالة الرئيس بوتفليقة في عيد الاستقلال التي ضمنها قراره البقاء في كرسي الرئاسة إلى غاية نهاية ولايته الرئاسية عام 2019.
وأكد المعارض جيلالي أن بوتفليقة لم يعد في مستوى التحديات التي تواجهها الجزائر، مشيرا إلى أن مخاطبة الشعب عبر رسالة فقدان للمسؤولية.
وأوضح المتحدث أن بوتفليقة “مريض تماما وغير قادر على حمل ثقل المسؤولية وقراره بالبقاء ليس موقف رجل مسؤول”.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أعلن السبت 4 يوليو/ تموز، أنه باق في منصبه حتى إكمال ولايته الرئاسية التي بدأها العام الماضي، رغم مشاكله الصحية.
وقال بوتفليقة (78 عاما) في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الـ53 للاستقلال (5 يوليو/تموز 1962) “شرفتموني بها ثلاث مرات، وقد استجبت للنداء و قبلت التضحية رغم ظروفي الصحية الحالية التي أحمد الله عليها تأسيا مني بالتضحية العظمى التي قدمها الأخيار من رفاقي في صفوف جيش التحرير الوطني الذين كتبت لهم الشهادة في ميدان الشرف”.
وأضاف بوتفليقة الذي أعيد انتخابه العام الماضي بأكثر من 80 % من الأصوات، في رسالته أنه سيمضي “عاكفا على أداء هذا الواجب وفقا للعهد الذي أناطه به أغلبية الشعب”.