أفادت تقارير إعلامية في تونس اليوم الثلاثاء باختفاء العشرات من الشباب صباح اليوم الثلاثاء في منطقة رمادة أقصى جنوب البلاد حيث رجحت مصادر أمنية التحاقهم بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
ونقلت إذاعة تطاوين في الجنوب عن مصادر أمنية قولها إن عددا من الشبان في جهة رمادة التابعة لولاية تطاوين تغيبوا منذ الأمس ما أشاع حالة من الحيرة لدى ذويهم صباح اليوم.
وذكرت تقارير إعلامية أن عدد الشبان المختفين بحسب ذويهم يقارب 35 شخصا.
وأوضحت الإذاعة استنادا إلى مصادرها أن وجهة الشبان كانت إلى إحدى بؤر التوتر والالتحاق بتنظيم داعش، لكنها لم تشر إلى تلك الوجهة وما إذا كانت تتعلق بليبيا أو سورية والعراق.
ويتصدر التونسيون، بحسب تقارير دولية، مراتب متقدمة في عدد الجهاديين الذين يقاتلون ضمن التنظيمات المتشددة في الخارج وأبرزها تنظيم داعش.
ويسافر أغلب هؤلاء عبر الأراضي الليبية وتركيا ومنها ينطلقون إلى سورية والعراق.
وكانت وزارة الداخلية أفادت في شباط/فبراير الماضي بأن عدد الجهاديين التونسيين في بؤر التوتر بالخارج يتراوح ما بين 2500 و3000 من بينهم أكثر من 500 عنصر عادوا الى تونس أحيل عدد منهم إلى القضاء في حين يخضع آخرون إلى المراقبة الأمنية.
وكان يمكن لرقم الجهاديين التونسيين في الخارج أن يكون أعلى بكثير إذ أن الداخلية كانت أكدت في منتصف نيسان/ابريل الماضي أن الأجهزة الأمنية منعت منذ آذار/مارس عام 2013 أكثر من 12 ألف شاب من السفر لشبهة الالتحاق بمناطق القتال.