وجهت وزارة الأمن الإيرانية تهمة لرئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، الناشطة الحقوقية المعتقلة نرجس محمدي، بالتعاون مع تنظيم داعش بسبب دفاعهم عن حقوق السجناء والمعتقلين السنة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية إيرانية، اليوم الأربعاء.
ونقل موقع “سحام نيوز” الإخباري عن حميد رضا محمدي شقيق الناشطة نرجس محمدي قوله، أنه “كان من المفترض أن تعرض الناشطة نرجس محمد يوم الاثنين الماضي على محكمة الثورة برئاسة القاضي صلواتي، لكن المحكمة أجلت ذلك بعدما وصلتها لائحة جديدة من الاتهامات قدمتها وزارة الاستخبارات من اتهام الناشطة بالتعاون مع تنظيم داعش”.
وبين رضا محمدي “أن وزارة الامن اعتمدت على توجيه الإتهامات بسبب دفاع شقيقتي الناشطة نرجس محمدي عن حقوق المعتقلين من أبناء السنة وكذلك رفضها إعدام عدد منهم في وقت سابق”، مرجحاً أن يتم عرض شقيقته الناشطة على المحكمة الأسبوع المقبل.
وكانت السلطات الأمنية الإيرانية اعتقلت في السادس من الشهر الجاري، الحقوقية البارزة نرجس محمدي، بعدما طوقت منزلها وقامت بنقلها إلى سجن ايفين سيء الصيت الواقع شمال العاصمة طهران بتهمة التحريض على النظام وبث شائعات.
كما اعتقلت نرجس محمدي في 11 يونيو 2010 ثم افرج عنها بكفالة في الثاني من يوليو من السنة نفسها. ونرجس محمدي هي من المقربين العاملين مع شيرين عبادي على جائزة نوبل للسلام وناطقة باسم المجموعة التي تنتقد النظام الايراني وتتهمه بانتهاك حقوق الانسان.
وحكمت السلطات القضائية الإيرانية في 2009 على الناشطة نرجس محمدي بالسجن 11 عاماً بسبب ما أسمته “بث شائعات كاذبة وتحريض على النظام الإسلامي”.