قتل 16 شخصا وأصيب أكثر من 50 من جنود الجيش الليبي بجروح جراء اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي المناهضة للحكومة المعترف بها دوليا.
وقالت “فرانس برس” إن المدافع الثقيلة والطيران الحربي استخدم في هذه الاشتباكات التي تراجعت حدتها في المساء.
وقال مصدر عسكري ببنغازي لوكالة أنباء “الشرق الأوسط”، إن الجيش تصدى لهجوم من قبل قوات مجلس شورى ثوار بنغازي بمحور القتال بمنطقة الليثي ما أدى إلى مقتل 16 وإصابة أكثر من 50 جنديا نقلوا لمستشفى الجلاء وإصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش كبدت أنصار الشريعة خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.
وأعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في وسط المدينة عن مقتل شخص بقذيفة أصابت المستشفى.
وتشهد بنغازي منذ أكثر من عام معارك دامية بين جماعات مسلحة بينها جماعة “أنصار الشريعة” القريبة من تنظيم القاعدة، وبين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا.
وقتل في أعمال العنف في بنغازي والتي تشمل المعارك والهجمات الانتحارية وتفجير السيارات المفخخة وأعمال قصف يومية، أكثر من 1700 شخص منذ بداية 2014 حسب منظمة “ليبيا بادي كاونت” غير الحكومية، وهو أعلى معدل قتلى مقارنة بباقي المدن الليبية.
مقتل ضابط استخبارات بقوات “فجر ليبيا” في تفجير
وفي سياق آخر، اغتيل آمر الاستخبارات العسكرية بمصراتة، بانفجار سيارته بعبوة لاصقة أمام أحد المساجد في مدينة مصراتة شرق طرابلس.
ونقلت وكالة “بوابة الوسط” عن شهود عيان قولهم، إن طاهر الوش أحد الضباط التابعين لإدارة الاستخبارات العسكرية بقوات “فجر ليبيا”، انفجرت سيارته الأربعاء 8 يوليو/ تموز بعد خروجه من المسجد في مدينة مصراتة شرقطرابلس، مما أدى إلى مقتله مباشرة، هذا ورجحت مصادر زرع عبوة ناسفة أسفل مقعد السيارة.
فيما لم تتبن أي جهة مسؤولية الاغتيال حتى الآن، لكن مصادر ليبية تعتقد أن تنظيم “داعش” هو مدبر هذا الهجوم.
وحسب المصادر ذاتها، فإن طاهر الوش سبق أن نجا هذا العام من محاولة اغتيال في مدينة مصراتة بتفجير عبوة لاصقة بسيارته مما أدى إلى بتر قدمه وإدخاله غرفة العناية المركزة.