قال مديرمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، جيمس كومي إن أكثر من 200 مواطن أمريكي توجهوا أوحاولوا الدخول إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم “داعش”.
وأضاف كومي في كلمة له خلال جلسة استماع للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي أن مكتب التحقيقات الفدرالي مستمر في الكشف عن الأشخاص الذين يبحثون عن طرق للانضمام لصفوف مقاتلين أجانب.
وأكد مدير المكتب أنه، كما في السابق، يتم العثور على متشددين من المواطنين الأمريكيين يمكن أن ينفذوا أعمالا إرهابية على الأراضي الأمريكية.
وحسب تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، فإن عدد أعضاء تنظيم داعش يبلغ حوالي 30 ألف شخص فيما تقول الحكومة العراقية إن عدد أفراد التنظيم يبلغ 200 ألف. ويسيطر التنظيم – وفقا لبعض التقديرات – على 40% من الأراضي العراقية وحوالي 50% من أراضي سوريا.
يذكر أن مواطني أكثر من 80 دولة قد انضموا إلى صفوف “داعش” في سوريا والعراق، بما فيها فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمغرب والسعودية والولايات المتحدة وكندا وروسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة.