توفيت سيدة في ولاية أوتار براديش الواقعة في شمال الهند بعد ادعاءات بإشعال شرطيين النار فيها داخل مركز للشرطة لرفضها دفع رشوة.
وقالت نيتو دويفيدي، 40 عاما، للقاضي قبل وفاتها إن الشرطيين طلبا منها دفع رشوة قيمتها 100 ألف روبية (1578 دولارا).
وكانت السيدة ذهبت إلى قسم الشرطة للإفراج عن زوجها المقبوض عليه على ذمة استجوابه في جريمة.
ونفى الشرطيان التهمة المنسوبة إليهما، وقالا إنها حاولت الانتحار.
وأوقفت السلطات الشرطيين عن العمل، بينما أمر كبير وزراء ولاية أوتار براديش، أخيليش ياداف، بفتح تحقيقات في القضية.
وحدثت الواقعة الاثنين في بلدة بارابانكي، حسبما قال مسؤول بارز في الشرطة لبي بي سي الهندية.
ودخلت دويفيدي، التي أصيبت بحروق بنسبة 80 في المئة، المستشفى في لوكناو، عاصمة الولاية، وتوفيت فيها صباح الثلاثاء.
وزعمت خلال أقوالها للقاضي والصحفيين أنها تعرضت للإساءة والإذلال من قبل المعتدين عليها عندما رفضت دفع رشوة.
وقال ابنها، الذي يعمل صحفيا في إحدى الصحف الهندية، إنه يريد تطبيق العدالة لأن “أمه سترقد في سلام عندما يعاقب الجناة”.
وتأتي الواقعة بعد نحو شهر من مزاعم إحراق صحفي يدعى جاجيندرا سينغ على يد بعض رجال الشرطة في منطقة شاهجاهانبور في الولاية.