قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية إن الرئيس السوري بشار الأسد بعث برسالة تهنئة إلى القيادة الإيرانية عقب الإعلان اتفاق نووي بين طهران والدول الكبرى.
وووصف الأسد في هذا الرسالة الاتفاق بأنه إنجاز عظيم لإيران معتبرا أنه “تتويج لصمود الشعب الايراني بكل أطيافه وتوجهاته في وجه العقوبات الظالمة التي فرضت على الجمهورية الاسلامية الإيرانية والتي ورغم قساوتها حولها الشعب الإيراني العريق إلى فرصة لتعزيز مقدراته الذاتية والارتقاء بأبحاثه وجامعاته وإنجازاته إلى أن وصل مرحلة يعترف له العالم برمته بما حققه وأنجزه”.
وأشار الأسد إلى أن “توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم واعترافا لا لبس فيه من دول العالم بسلمية البرنامج النووي الإيراني الذي يضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية لشعبكم ويؤكد سيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية واستقلال قرارها السياسي”.
وقال الأسد: “نحن مطمئنون أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستتابع وبزخم أكبر دعم قضايا الشعوب العادلة والعمل من أجل إحلال السلم والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وفي الأعوام الأربعة الأخيرة أرسلت إيران مستشارين عسكريين ومقاتلين وأموالا وأسلحة لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وتلقت جماعة حزب الله اللبنانية أقدم وكلاء إيران بالمنطقة مزيدا من التمويل والأسلحة من طهران حين اضطلعت بدور بارز في مساندة قوات الأسد في الحرب بسوريا.
وفي العراق المجاور اضطلع المستشارون العسكريون الإيرانيون بدور رئيسي في مساعدة الحكومة التي يقودها الشيعة والفصائل الشيعية المسلحة في صد زحف تنظيم الدولة الإسلامية واستعادة كثير من الأراضي التي سيطر عليها بالبلاد.
وتقدم ايران دعما سياسيا لجماعة الحوثي التي سيطرت على معظم اليمن وللشيعة في البحرين التي يحكمها السنة وإن كانت تنفي تسليح الحوثيين أو تشجيع الشيعة على الاحتجاج في البحرين.