فرضت السلطات الإسبانية المكلفة بقرية “أدور” حظر التجول على سكانها ما بين الساعة الثانية والخامسة ظهرا، وذلك بسبب موجة الحر الشديدة.
وسيواجه زوار القرية صعوبة بالغة في إيجاد أي من سكان القرية في الشوارع، حيث شدد القرار على ضرورة إغلاق جميع المحال خلال هذه الساعات الثلاث مع ضرورة المحافظة على الهدوء في الشوارع قدر الإمكان.
ويقوم شرطي بالإعلان عن بدء و انتهاء موعد القيلولة.
وبما أن اغلب سكان القرية من المزارعين الذين تعودوا على النهوض باكرا و السهر ليلا خصوصا في فصل الصيف ، فقد كان من السهل تطبيق هذا القرار، لحاجتهم لأخذ فترات راحة طويلة عقب تناول وجبة الغداء.
بدوره وصف عمدة القرية القرار بكونه مجرد نصيحة مؤكدة وليس أمرً قاطعا.