أدينت سيدة صينية تدعى لي يونغ (30 عاماً)، بتهمة الاعتداء على شرطي، باستخدام “ثدييها”، خلال مظاهرة.
ومهما كانت الملابسات، ثمة أحد لا يمكنه تصور ما فعلته المرأة، وكيف يجري اتهامها بمثل تلك التهمة الغريبة ؟، ولكن الغريب يكمن في كينونة الاتهام، وكيف يمكن لامرأة أن تهاجم أحدا باستخدام ثدييها كسلاح هجومي؟.
أثناء المحاكمة، قالت لي يونغ، إن الضابط مد يده محاولاً إمساك حقيبتها، ولكنه أصاب ثديها بدلاً من ذلك، وفي تلك المرحلة صرخت قائلة “تحرش”.
لم يصدق القضاة روايتها، بل واتهموها باستخدام أنوثتها لتجريم الضابط، والزعم بأنه هاجمها، ووصفوا ما فعلته بالعمل المتعمد.
المحكمة صدقت رواية الضابط، الذي قال إن المرأة هاجمته بثدييها، إلا أنه لا توجد أي تفاصيل حول مدى إصابة الضابط، بينما الصور المأخوذة من المظاهرة توضح كيف سالت الدماء من أنفها، الأمر الذي يؤكد أنها كانت المعتدى عليها في الحادث.