أصبحت سيلم دوغان، البالغة من العمر 33 عاما من تركيا، بطلة ملايين النساء حول العالم بعد أن قتلت زوجها المعتدي.
بحسب كلام سيلم، فقد بدأ زوجها بالاعتداء عليها جسديّا، نفسيّا وجنسيّا بعد شهر من زواجهما.
لم يكف عن ذلك أيضًا عندما كانت حاملا، وبعد أن ولدت ابنتهما الوحيدة، استمرت الاعتداءات المختلفة لسنوات طويلة.
وقد أخبرت الشرطة بأنّها لا تندم على فعلها، وجرت حادثة القتل بعد أن حاول زوجها القوادة بها وممارسة العنف ضدّها كي تعمل بالدعارة.
“عندما رفضتُ دفعني إلى السرير، وأخذت المسدّس الذي كان تحت الوسادة.
أطلقت عليه عدّة رصاصات، أخذت طفلتنا وغادرت المنزل”.
والذي لفت انتباه المتصفِّحين هو أمر واحد محدّد: القميص الذي اختارت ارتداءه مع العبارات التالية: أيها الماضي العزيز.