في ظل الرئاسه المنقذه للوطن تمر الايام سريعا والعمل علي قدم وساق ولكنه لا يكفي لتعويض ما فاتنا كمصريين من تقدم اجتماعي وثقافي واقتصادي .. حلم الاجيال بمصر كوطن نعيش فيه ويعيش فينا..تأخر بسبب سياسات غير رشيده تمنى الشباب تغييرها في ٢٥ يناير وكررها الشعب كله باعلان ثورة ٣٠ يونيو ثورتين في سنتين ؟؟ ..نعم انه شعب مصر الراغب في التقدم كأمه لها حضارة علمت التحضر للعالم .. ولكن الرئيس وحده لا يكفي ولا يستطيع .. ومازال الشباب يترقب وينتظر المشاركة الحقيقية يدا بيد مع رئيس نثق فيه. وحكومة لاتثق الا في اتباع النظامين السابقين الذين يملئون مكاتب وطرقات الوزارات ويطبقون ما يحلو لهم ويرفضون ما يحلو لهم في ظل غياب الرقابة لأن الرقابة تقع تحت سيطرتهم أنفسهم .. فمتى تطلق يد الشباب ! ليشارك فعليا في بناء ما حلم به وتمناه .. مصر الجديدة امل لن يتراجع ولن يغيب