قررت السلطات السودانية، اليوم الخميس، الإفراج عن 101 صياد مصري كانوا محتجزين لديها منذ 7نيسان/أبريل الماضي، بحسب مصادر مصرية.
وقال رئيس النقابة المستقلة للصيادين بمدينة المطرية في محافظة الدقهلية، طه الشريدي: “إن الصيادين المقرر الإفراج عنهم احتجزوا منذ 7 أبريل الماضي بتهمة التجسس واختراق المياه الإقليمية السودانية”.
وأضاف “الشريدي” أن “السلطات السودانية ألقت القبض على الصيادين وهم في طريقهم لدولة إريتريا وفرضت عليهم غرامة قدرها 5 آلاف جنيه والحبس ستة أشهر، على الرغم من حصولهم على جميع التصاريح اللازمة، حتى تدخلت جهات سيادية لحل الأزمة وأصدرت السلطات السودانية قرارًا بالإفراج عنهم الخميس”.
من جانبه قال نقيب الصيادين بالسويس، بكري أبوالحسن، في بيان:”إن النيابة العامة السودانية قررت الإفراج عن الصيادين بعد التأكد من عدم صحة الاتهامات التي أسندت إليهم”.
وكشف نقيب الصيادين بالسويس عن تواصلهم مع وزارة الخارجية السوادنية؛ لمعرفة طريقة عودة الصيادين إلى مصر، مشيرًا أنه يتوقع في حال الإفراج عن المراكب سيعود الصيادون على متنها، وفي حال عدم الإفراج عنها سيعودون من خلال الطيران.
وكانت قوات البحرية السودانية ألقت القبض على سفن صيد مصرية يوم 7 أبريل الماضي لاتهامهم باختراق المياه الإقليمية السودانية دون تصريح.
وأجلت محكمة سودانية، الأربعاء، محاكمة الصيادين المصريين، إلى الثلاثاء المقبل، وذلك على خلفية اتهامهم بـ “التجسس واختراق المياه، أثناء قيامهم بالصيد في السودان”.