أُجبر الأمن العراقي أحد المتهمين بقتل 60 طالباً بالوحدة الجوية العراقية ضمن ما بات يعرف بمجزرة “سبايكر”، على وضع حذاء في فمه ومضغه أمام كاميرات الأخبار في العراق إذلالاً له.
وكان عدنان عبد الرضا ضيفاً على مؤتمر صحفي عقدته السلطات العراقية بحضور عدد من وسائل الإعلام لشرح تفاصيل دوره في مجزرة “سبايكر”، حيث اعترف خلال المؤتمر بانتمائه لتنظيم القاعدة منذ عام 1996م ومسؤوليته عن تمويل التنظيم في ولاية الجنوب.
واعترف عبد الرضا أيضاً بانضمامه لتنظيم داعش وبمسؤوليته عن قتل 60 طالباً في قاعدة سبايكر الجوية من ضمن 2000 طالب بالقوة الجوية العراقية في الموصل تم أسرهم، ثم قاموا بقتلهم رمياً بالرصاص، ودفنوا بعضهم أحياء.
وعقب المؤتمر ظهر المتهم وفي فمه حذاءً يقوم بمضغه بأمر من بعض المجهولين أمامه، والذين تعاقبوا على توجيه الصفعات والإهانات له خلال تواجد كاميرات الإعلام.