خيم الحزن في أنحاء محافظة قنا من الجنوب إلي الشمال عقب سماعهم أنباء حادث العريش الغاشم والأمر الذي ازداد سوءاً بعدما وردت انباءأن بين الضحايا شهيد من قنا .
ففي قرية الخطارة التابعة لمركز نقادة جنوب قنا عمت حالة من الحزن والغضب من أهالي المنطقة على فراق المجند “خالد محمد محمد عبدالعاطى 21 سنه ” والحاصل على دبلوم المدارس الصناعية والذي التحق بالخدمة العسكرية منذ نحو عامين والمتبقي له شهرين وينهي خدمته العسكرية .
ومن جانبه قال أحد أقارب الشهيد أن الشهيد كان محبوب من أهالي المنطقة وطيب القلب ويخدم الجميع وكان مرتبط بأصدقائه مطالباً الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقضاء على الإرهاب والضرب بيد من حديد لكل الجماعات الإرهابية المستوطنة في سيناء.
وأضاف أن الشهيد أن الشهيد رقم اثنين في أخواته وله أخ اكبر منه يدعي وليد وبنتين صغيرتين من والده وهو الابن الوحيد لأمه نظرا لزواج أبوه ويعمل والده عامل بدولة الكويت .
كان في أجازه وسافر منذ أسبوع وقبل أن يستشهد “خالد” نزل منشور علي صفحته الشخصية يحمل علم مصر “موتوا بغيظكم وأن مصر لن تركع أبدا”
وأضاف عطية أن الشهيد قبل أن يسافر إلى خدمته العسكرية كان يتمني الشهادة ودائما يقول لنا “متخفوش علي مصر طالما أنا علي الحدود”.