بقلم / رشا المندلاويرب لانها حسب وصفهم لاتستحق كل هذا الحجم من الاهمية، لان ملخص الاتفاقية هو استسلام طهران بشكل كامل امام الغرب رغم المفاوضات الماراثونية التي استمرت لسنوات،فقد شدد النائب في اتحاد القوى ظافر العاني على ضرورة التزام طهران بعلاقاتها مع دول الجوار كما التزمت مع الغرب،وان لاتعتبر هذه الاتفاقية نقطة انطلاق للتدخل بشؤون هذه الدول التي عانت كثيرا من تجاوزتها،واضاف في تصريح خاص ان ايران تعاملت مع الغرب بطريقة ايجابية كان الاحرى بها ايضا ان تتعامل مع جيرانها بايجابية ايضا،وراى ان النظام الايراني لم يمر يوما دون ان يتدخل في ايران وسوريا من خلال دعم جهات معينة،وحذر العاني من سياسية هذا النظام التي باتت تشكل تهديدا للجميع،ورغم حرص اتحاد القوى على رفض سياسية ايران الان الاخيرة تغض الطرف عن هذه التحذيرات ومازالت تواصل تدخلها الاعمى بشؤون البلاد والعباد ،وان اتفقها مع الغرب حول النووي لم يثنها على ارتكاب مزيد من التجاوزات بحق المنطقة وبحق شعبها،ومايثير السخرية ان الحكومة الايرانية تقوم بحملة اعلامية كبيرة بخصوص اتفاقها مع الغرب حيث تصف هذا الاتفاق هو نصرا كبيرا وفتحا مبينا ،ولو تمعنا بفحوى الاتفاق لوجدناه هو عبارة عن وثيقة استسلام مخزية حيث لايمكن لهذا النظام صناعة أي قنبلة نووية في المستقبل، أي ان المشروع الذي كلف ملايين الدولارات والتي نهبت من جيوب الشعب الايراني المضطهد اصبح مجرد اطلال لاقيمة له ،كذلك الاتفاق يسمح للغرب بتفتيش المفاعل النووي باي لحظة فاين هو الانتصار؟ لانعلم ؟وقد صفق لهذا الاتفاق ايضا نواب في البرلمان العراقي محسوبون على هذا النظام ووصفوه بانه فوز عظيم لايران والمنطقة ،لكن اتحاد القوى وضع النقاط على الحروف من خلال تصريحات بعض النواب وفي مقدمتهم ظافر العاني الذي تحدث بلغة واضحة وواقعية عن هذا الاتفاق عندما لمح انه نوعا من الاستسلام .