قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يتحدى أي أحد في العالم إثبات أنهم رفضوا مبادرة حقيقية وجادة لتحقيق السلام، مطالبا إسرائيل بالانسحاب إلى حدود 1967 خلال عام واحد فقط.
وألقى الرئيس الفلسطيني مساء الجمعة كلمة مسجلة أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة سيضع فيها المجتمع الدولي في صورة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وشدد عباس في كلمته على أن إسرائيل تحاول طرد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس من منازلهم بحي الشيخ جراح وسلوان.
وقال إنه أمام إسرائيل عام واحد كي تنسحب من الأراضي المحتلة وفي حال لم تنفذ ذلك فلماذا يبقى الإعتراف بها على حدود عام 67.
وصرح الرئيس أمام الجمعية العامة: “أنا وعائلتي ومثلنا الكثير لدينا صكوك ملكية للأرض التي طرد شعبنا منها قبل 73 عاما موثقة بسجلات الأمم المتحدة”.
كما أكد أن جرائم الإحتلال لن يوقف نضال الشعب للحصول على استقلاله، مشيرا إلى أنهم لن يسمحوا لإسرائيل بالاستيلاء على طموحاتهم.
وأوضح أن سياسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة فشلت لأنها لم تتمكن من محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وهي تتصرف كدولة فوق القانون.
وأفاد الرئيس الفلسطيني بأن بعض الدول لا تقر أن إسرائيل دولة احتلال وتميز عنصري وتتفاخر أنها تتشارك مع تل أبيب بقسم مشتركة، مردفا بالقول: “عن أي قيم يتحدثون!”.
وتابع قائلا: “يطلبونا بتوضيح مناهجنا التعليمية ولا يطالبون إسرائيل بذلك”، معلنا رفض المعايير المزدوجة.
وصرح عباس قائلا: “لماذا علينا أن نوضح رعايتنا لأسر الشهداد والأسرى وهم ضحية الاحتلال”، مؤكدا أنهم سيواصلون دعمهم.
كما أكد في السياق أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وأنهم سيذهبون لانتخابات عامة بمجرد ضمان قيامها بالقدس، داعيا للضغط على الاحتلال لضمان قيامها بالقدس.