-أطلقت لجنة “لبنان الإبداع” حملة توقيع أطول علم لبناني من مرفأ بيروت، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية.
بداية كان النشيد الوطني اللبناني الذي عزفته فرقة اوركسترا قوى الأمن الداخلي، تلته كلمة الإعلامي ميشال حوراني الترحيبية التي عدد خلالها المراحل والأزمات التي تكبدها الوطن والعلم منذ أيام الاستقلال وصولا إلى يومنا هذا.
وتوالت بعد ذلك الكلمات، حيث اعتبرت مهى ملكي في كلمة ألقتها بالإنابة عن محافظ بيروت أن كبر حجم هذا العلم، ليس فقط بمساحة القماش المنسوج، بل بالرسالة التي يحملها بطياته وينشرها للعالم أجمع لاظهاره بالصورة التي تليق به كوطن الحضارات والإبداع والفن والحب. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تنطلق من قلب عاصمة لبنان، بهدف إطلاق علم يُؤمل أن يكون الأكبر في العالم، ويحمل تواقيع كل من أعلنوا ولاءهم الأوحد للبنان من خلال الجولة على 52 سفارة لبنانية في العالم.
من جهته لفت رئيس لجنة “لبنان الإبداع” سام سعد، إلى أن “العلم اللبناني سيجول في العالم أجمع من دون استثناء، داعيا السياسيين كافة إلى محبة لبنان أسوة باللبنانيين ورأفة بتحسين أوضاعهم وتأمين متطلبات العيش الرغيد.”
من جهته اعتبر الإعلامي جورج قرداحي- وهو ضيف الشرف على هذه اللجنة – أنّ الهدف من هذه المبادرة هو التأكيد أننا جميعنا تحت سقف العلم اللبناني، ما يسمح بتكاتف الجهود للإضاءة أكثر على لبنان والتأكيد أنّ بيروت كانت وستبقى ست الدنيا ومنارة للعالم.
كما أمل الفنان نقولا الأسطا أن تكون هذه المبادرة بمثابة دعوة للتأكيد على رسالة لبنان الحضارية، واظهار صورته الحقيقية وتأمين المكان الآمن لجيل المستقبل الذي يبني الغد الواعد.
واعتبر مرعي أبو مرعي- صاحب شركة أبو مرعي- أنّ رعايته لهذا الحدث كانت بمثابة مبادرة للتأكيد أننا جميعنا تحت سقف العلم اللبناني، ما يحتم على الجميع ايفاءه بعضا من حقوقه .
ولفتت نتالي فضل الله – صاحبة وكالة أزياء نتالي ايجنسي- إلى أنّ هذه المبادرة هي للتأكيد على أهمية الوقوف إلى جانب لبنان الذي يدفع يوميا الغالي والنفيس للخروج من الأزمات التي تعترضه.
تجدر الإشارة، إلى أنّه تخلل الحفل عروض فنية وغنائية وعزف لاوركسترا قوى الأمن الداخلي، لتستقبل بعدها لجنة “لبنان الإبداع” الحاضرين على حفل عشاء بدأت من بعده جولة سياحية على متن باخرة الأورينت كوين2، جال خلالها الإعلاميون والفنانون على مختلف الموانئ اللبنانية بدءا بطرابلس مرورا بجبيل، صور وصيدا، من ثم عادت أدراجها حاملة من جديد العلم اللبناني إلى مرفأ بيروت.