فى الوقت الذي اشنغل فية المجتمع الدولي بكيفية مواجهة ظاهرة الارهاب فى ظل ظهور تنظيمات متطرفة وعلى راسها تنظيم داعش وجبهة النصرة وانصار بيت المقدس وغيرها تناسي العالم الارهاب الذي تشنة بعض الدول وعلى راسها الكيان الصهيوني والنظام الايراني بل لا تبالغ ان قلنا ان ظهور التنظيمات المتطرفة لهذين النظامين لتحقيق اجندتهم الخاصة فى السيطرة والتوسع والاساءة الى الاسلام ففي الاراضي الفلسطينية واصل الكيان الصهيوني انتهاكاتة اليومية ضد المقدسات الاسلامية وعلى راسها المسجد الاقصي واعتدائتة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل والذي هب للدفاع عن مقدساتة والمطالبة بحريتة ودولتة المستقلة على تراب وطنة ومن الغريب ان يقف المجتمع الدولي ضد ارادة هذا الشعب الذي يطالب بحريتة والتى كفلها القانون الدولي وبدلا ان يطالب قادة اسرائيل بالاعتراف بحقوق الشعب الاسرائيلي يطالب رئيس السلطة الفلسطينية بالكف عن تحريض الشعب الفلسطيني وهكذا انقلب المجنى علية فى جاني واذا كان هذا الموقف طبيعة فى ظل صناعة المجتمع الدولي للكيان الصهيوني على ارض غير راضية وتمكنة من اغتصاب تلك الارض فان الغريب حقا هي حالة الصمت العربي تجاة ما يحدث تجاة مقدساتنا وارضنا وشعبنا وكان الامر لا يعنيهم رغم ان هذا الخطر يهدد الجميع من المشرق الى المغرب وفى موازاة الارهاب الصهيوني يبرز ارهاب اخر لا يقل عنة وحشية وهو ارهاب النظام الايراني الذي مارس ابشع انواع التنكيل ضد شعبة ولم يكتفي هذا النظام المجرم بهذا بل امتد ارهابة ليشمل مناطق اخري فى اليمن وسوريا وكان اخرها تلك الجريمة البشعة التى مارسها عملاء هذا النظام ضد السكان العزل فى مخيم ليبرتي بالعراق بعد ان قصف عملاء هذا النظام المخيم بالصواريخ وقطعوا عن سكانة المياة والطعام فى ماساة انسانية يندي لها الجبين فى ظل صمت عربي ودولي رهيب وقد يظن البعض ان ما يفعلة مجرمي الحرب الاسرائيليين منفصل عما يفعلة مجرمي النظام الايراني الا ان الواقع يؤكد عكس ذلك فالتعاون بين النظامين وثيق رغم ان النظام الايراني يرفع شعارات الاسلام وهو ابعد ما يكون عنة ولقد اثبتت الوقائع دعم الكيان الصهيوني للنظام الايراني اثناء الحرب العراقية الايرانية فضلا عن الاتفاق السري بين النظامين على اقتسام المنطقة العربية ولعل هذا المخطط الشيطاني من النظامين يتطلب من العالم العربي اقصي درجات الحذر والتحرك بفاعلية وايجابية لمواجهة هذين النظامين الذان اتفقا على اقتسام المنطقة العربية فما حدث فى منى والقدس واليمن وسوريا سوف يمتد حتما ليشمل كل الدول العربية اذا لم تتكاتف لمواجهة هذين النظامين الذان صنعا الارهاب ليس فى المنطقة وحدها بل فى العالم كلة