في رئاسة حسن روحاني « المعتدل» تم إعدام 2000 شخص شنقا في نظام الملالي بينهم أكثر من35 امرأة. ونفذت أغلبية هذه الإعدامات بواسطة رافعات الاثقال بهدف خلق أجواء الرعب والخوف بين المواطنين.
وقد أعدم نظام الملالي منذ وصوله إلى السلطة مائة وعشرين ألفاً من المعارضين السياسيين بمن فهيم ثلاثين ألفاً من السجناء السياسيين في صيف عام 1988 تنفيذا لفتوى أصدرها خميني أنذاك. وبين المسؤولين في حكومة روحاني هناك اشخاص كانوا متورطين في ارتكاب المجازر الجماعية بحق السجناء السياسيين، من أمثال وزير العدل في هذه الحكومة مصطفى بور محمدي الذي كان عضواً في اللجنة المنصوبة من قبل خميني لقتل آلاف السجناء.
من جانب آخر يتعرض المعارضون الإيرانيون في مخيم ليبرتي في العراق للتهديد والقتل من قبل المليشيات الموالين للنظام الإيراني الذين فرضوا على سكّان المخيم حصارا لاإنسانيا.
ويمارس هذا النظام التعذيب والجلد بالسوط وبترالاطراف باستخدام آلية خاصة لهذا الغرض وغيرها من مختلف أنواع التعذيب. ويرسل النظام ازلامه لرش الحامض على وجوه النساء في الشوارع. السجون الإيرانية مليئة بالسجناء ويتعرض السجناء السياسيون لسوء المعاملة والإعتداء، كما تصاعدت الرقابة على الإنترنت وزج العديد من المدونين في السجون.
الايرادات النفطية الإيرانية تصرف من أجل تصدير الإرهاب إلى ارجاء الشرق الأوسط، فيما تعيش أعداد كبيرة من المواطنين تحت خط الفقر.
في مثل هذه الظروف نحن نناشد الرئيس الفرنسي أن يشترط علاقاته مع إيران بتحسين واقع حقوق الإنسان وتوقف الإعدامات في إيران. لأن المتورطين في هذه الجرائم اللاإنسانية والمتعاونين معهم يجب مثولهم أمام العدالة الدولية بسبب أعمالهم.