((هذا قدري))
لما الدموع تأبى أن تفارق عيوني؟
كلما ظننت أن الدنيا تبسمت لي!!
أعطتني ظهرها وضاعفت همومي،،
لما الحزن بات وليفي؟؟
والفرحة لو يوما قابلتني
سرعان ما تخاصم طريقي!!
لما الظلام يعشق دربي؟؟
والمستحيل ينشده أملي،،
لما الحب صار أماني؟؟
والجراح موطنها أحضاني،،
وأد القلوب أصبح شيء عادي!!
والسبب مجهول وعادي!!
لما سنين العمر هاجرت وطن ثاني؟؟
وتركت الباقي من عمري يحلم بالأماني،،
لما الصمت سكن صراخاتي؟؟
ظل رفيقي كالكابوس بحياتي!!
الآن ..انكسر القلم من آهاتي!!
وصرعت أوراقي من هول لوعاتي،،
وجف الحبر من حرقة عبراتي،،
وتاه مني مفتاح قدري،،