ضَعَفْنا….فسَكَتْنا…وخَضَعْنا…
وتمكن منا الطوقُ المريضُ…
طوق الحداثةِ.
حُبِسنا بداخلنا….
فرأينا كراتَنا الحمراء زِيدت نجاسة…
وقلت كراتَنا البيضاء…
أو إنها تركتنا ندافع عن أنْفسِنا
فمَرِضْنا…وأٌصبنا بالخساسة.
واستدرجتنا بَداهتُنا إلي تقليد غيرنا….
قطيع…ينفذون الأمر بنصه…
وكأنه أمر أصدره الساسة.
وترانا لوحة فنية…مصقلة من الخارج…
قد يجذبك جمالها….
لكن مُحْتَواها قد يُصِيبُك بالتعاسة.
كلنا يريد لنفسه الكون…
كأنه خُلق فريدً…
فما أرى أن نوراً واحد…
ينير كونا!
ولو خُلط النور بلمعان ماسة!!
سماؤنا غطاها السحابٌ الأحمرْ..
أزِيد حبنُا للون الأحمر؟!…
فتحول كل شيئ إلي الأحمرْ…
فامتصه دفئُ الشمسِ
وكاد السحابُ أن ينزل لونَه الجديد
فوقتها…
لانجدٌ نباتا ينت ولا يطيب ثمرْ…
ولما شٌحب وبٌهت لون القمرْ…
ضل شبابنُا الطريقَ..
وبات الإثمُ بنوعه في كل سمرْ