ذلك ماينبغي أن يدركه الجميع..فالشعب هو المتضرر الأول والأخير، من المتاجرة بالوطنية والمتاجرة بالدين والمتاجرة بالاعلام والمتاجرة بالسياسة والمتاجرة بحقوق الانسان والمتاجرة بالحرية والمتاجرة باليمقراطية، الشعب هو من يدفع فاتورته باهظة التكاليف، يدفع ثمنها من كل مناحي حياته، لذلك فمن مصلحته، بل من أولى أولوياته، ومن أكثر ضرواته الوطنية الحاحا في هذه المرحلة وقف التجارة بتلك النواحى ، وايقاف تبديد جهد الدولة المصرية والقائمين على ادارتها باختيار الاغلبية الشعبية اللهم حفنة لاتكاد تذكر معروفة بالاسم والمواقف منذ زمن طويل كان الفشل حليف لها فى كل مسيرتها خاصة ان اغلبهم كانوا فى مرحلة ما محسوبين على عهود سابقة ارتكبت اخطاء وموبقات اضرت بالوطن سواء العهد الناصرى او الساداتى او المباركى اوالمجلس العسكرى او الاخوانى او الرئيس المؤقت ووصلوا الى مناصب متنوعة محسوبة على العهد او ذاك ،كفى متاجرة حتى يمكننا التخفيف من حجم المعاناة التى يتعرض لها الشعب، وما يواجهه المواطن من صعوبات كبيرة، تتعلق بحياته اليوميه،.ووضعه المعيشي..الشعب اليوم معني، بايقاف سياسات البعض بطرح شعارات تجارية لنضالها باسم الوطنية وهى فى الحقيقة اهدار لكل معانى الوطنية بل وطنية زائفة فى قضايا خاصة وليست لمصلحة الوطن ولا الشعب ، وما يترتب عليه من مواجهات داخلية، تلك الالة التي حصدت، ولا زالت تحصد ارواح الالاف، من خيرة شبابه، وعماد مستقبله،فى الجيش والشرطة بل رغم تلك التضحيات نجد المتاجرين الافاقين يهتفون يسقط حكم العسكر ولا يدرى احد اى عسكر يستهدفون هل هم عسكر امريكا او عسكر الناتو او عسكر الصهاينة التى حطمت اوطان وقتلت الابرياء فى كل البلدان العربية الا مصر لانها تملك جيش من ابنائها وطنى يدافع ويستشهد من اجلها علاوة على ما يسقط من شهداء الجانب المدني، الذين يقعون مباشرة، تحت طائلة الة القتل والحقد الارهابى..الشعب معني أكثر من اي وقت مضى، بوقف تصدير لغة الاعداء فى الخارج التى يصدروها لحفنة مارقة خائنة تتاجر بها فى الداخل انها وطنية ، والشعب معنى بايقاف الحرب الاقتصادية الهمجية، التي يتعرض لها الوطن، و التي لا يمر يوم، دون ان تضيف جديد معاناه، و ضغط اضافي على كاهل المواطن في كل أرجاء البلاد..الشعب اليوم معني بلملمة اوصالة، وتضميد جراحه، ووقف ما يتعرض له نسيجه الاجتماعي، من تهتك و محاولة غرس متعمد، من قبل الاعداء فى الخارج الفتنة والانقسام والخلاف وتأليب الشعب على الرئيس والجيش والشرطة كذبا وادعاء وتضليلا ، وهدفهم كل انماط الفرقة والشتات ، وايغار الصدور، وزرع الأحقاد..ومن هنا فان التأييد الشعبي، لرئيسنا الامين الوطني ورفاقه الشرفاءلا يزال في اعلي مستوياته، لا زلنا نشد على أيديهم، ونمحنهم كشعب الكثير والكثير من اهتمامنا، ومتابعتنا، بل و خالص دعاءنا لهم بالتوفيق والسداد..لبناء الوطن الجديد وطن المحبة والسلام وطن العزة والكرامة والشرف ومع هذا الموقف المؤيد والداعم لهم الا انه من الخطأ الفادح، ان يعتقد من لا يجيد قراءة الامور، وفريق وضع خطط اسقاط الدولة المصرية وهو امر مستحيل ان يحدث طالما تحالف الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة تجسده وحدة وطنية صلبة تاريخيا الهلال والصليب شعار الوطن للجميع والدين لله خلال قبل شهور طويله من الان، كما ردد في اعلام الاعداء واعلام الضلال ان مصر ستسقط وخابت المساعى والان يردد هولاء الخنازير ان السيسى سيسقط فى ٣٠ يونيو هذا الشهر ومنهم من هم فى الداخل ، من الخطأ الفادح، ان يفسر اولائك المتاجرين بالوطنية رغبة شعبنا العظيم في الوحدة والامن والامان و السلام والبناء، وحرصه الشديد عليه، ان ذلك علامة ضعف، او بوادر استسلام لهولاء الخونة والعملاء الممولين واحزابهم وتنظيمتهم الفاشلة المنحلة المنفرطة الا يافطة للاسترزاق من الخارج… واهم ومغفل وغير منطقي من يعتقد ذلك وان فئة من الجرابيع ان تسقط دولة يحميها شعبها الشريف واسود الجيش المارد المصرى .. انه خيال وهشرجة موتى ..ومن يريد ان يتأدب عليه ان يجرب فى ٣٠ يونيو او اى يوم اخر فاليوم لاينفع فيه امريكا ولا الاتحاد الاوربى ولا قطر ولا تركيا ولا جيوشهم — اذا..كفى مكابرة..كفى متاجرة بدماء الشعب ومعاناة الناس. كفى حماقات..و خطوات فاشله.. الشعب لا يحتمل المزيد..اجنحو للسلم..وكونوا طرفا فاعلا في تحقيقه..فهو سيضيف لوطنيتكم ان كنتم حقا وطنيين وليس تجار انه ليس الاخطوة اخرى فى مشوار فشلكم الذريع، ووضح للجميع انكم ادمنتم الفشل والخيبة ثم تولولون عن القمع والظلم هل من المعقول ان نترك فئة من المهوسين المجانين الاغبياء الخونة العملاء الممولين يدمرون وطن عجزت القوى العظمى عن اخضاعه لمصالحها على مدى التاريخ او مصير 91مليون مواطن مصرى فى ايدى تلك الشلة الخايبة الانطاع كفى هلس وتنطيط فالتاريخ لن يرحمكم ولن يذكركم الا انكم كنتم خونة وعملاء لعنكم الله …. ونحن فى انتظاركم يوم30يونيو لنعلمكم الوطنية ونحن نحتفل بثورة الشعب المصرى ونجيب ورد للغالين والشرفاء